اعتبر الشاب خالد التصريحات التي نسبت إليه في الآونة الأخيرة، في حوار خص صحيفة النهارالجزائرية، 'كلاما فارغا وأجوف'، مؤكدا أنه 'كذب ولا علاقة بالحقيقة'، لأنه 'أصلا لم أقم بأي حوار مع أي جريدة مغربية'. وقال إنه ضحية مؤامرة من تدبير شخص نعته 'بالشيطان'، مضيفا بخصوصه أنه 'للأسف جزائري قدمت له العون، لكن اللئيم لا يعرف قيمة الفضل'. واستطرد صاحب أغنية 'الشابة الشابة' حول الشخص نفسه، دون أن يشير إلى اسمه، 'أنه يسخر بعض علاقاته مع الصحافة لتشويه سمعتي...'، وإن كان صرح أن عملية الطرد التي استهدفت المغاربة المقيمين بالجزائر، سنوات السبعينات من القرن الماضي شبيهة بما قام به النازيون، قال ملك الراي، 'لم أقل يوما عن أي جيش في العالم أنه نازي، فكيف أقول ذلك عن جيش بلادي'، مبديا اعتزازه بعسكر بلده 'فالجيش مؤسسة تحمي البلاد ويجب أن نفتخر بها ونساعدها على أداء مهامها وليس أن نطعن في شرفها...'. ووقف مغني الراي الجزائري، من تلقاء نفسه، عند ما روج على أنه له علاقات خاصة مع الملك محمد السادس بالقول: 'أريد أن أوضح أمرا، أسمع كثيرا وأقرأ أنه تربطني بالمغرب علاقات مميزة، خاصة مع ملك المغرب...' مفسرا 'لا يفهم من كلامي على أن الملك صديقي وأشرب القهوة معه، هذا غير صحيح، وأنا احترم ملك المغرب الذي يعد رجل سياسة ناجحا وله مشاغله...'. وعن العلاقات الجزائرية و المغربية يقول ملك الراي 'صدقني أنه لا يوجد أي مشكل بين الجزائر والمغرب، فأنا أعرف الكثير من الجزائريين يقيمون بالمغرب والعكس، لأنني ترعرعت في وسط به جيران مغاربة في وهران ويحبون الجزائر أكثر من بلادهم، وهناك مغاربة أوصوا بأن يدفنوا بالجزائر، لأنهم عاشوا الثورة الجزائرية مع الجزائريين'، يقيم صاحب أغنية 'ع القادر يا بوعلام' العلاقات الثنائية بين البلدين على طريقته، مضيفا في نفس السياق 'أن حكمة بوتفليقة والملك محمد السادس قادرة على حل كل المشاكل بين البلدين'، وبلغة تحمل الكثير من التفاؤل يخلص إلى أنه 'متأكد أن الحدود ستفتح يوما، ويتمكن الجزائري من التنقل إلى المغرب ونفس الشيء بالنسبة للمغاربة'. وتحدث الشاب خالد لصحيفة النهار عن علاقته بالشاب مامي، الذي يقضي عقوبة حبسية بفرنسا مدتها خمس سنوات، واصفا إياه 'بالإنسان الطيب'، وأشار في نفس الوقت إلى خلافات بين الطرفين، حصلت بين المطربين في وقت من الأوقات، إلا أنه قفز عليها، معتبرا تربيته في الأوساط الوهرانية المتشبعة 'بإسلام أندلسي'، جعلته يكون متسامحا معه، رغم أنه 'أخطأ في حقه'، يقول خالد. وألمح إلى أنه نصح أمير الراي في مرات عديدة عند فراره من العدالة الفرنسية بالجزائر لتسليم نفسه، مسجلا أنه ضيع سنة كاملة بهروبه هذا دون نتيجة، كما اعتبر صاحب أغنية 'شدوه عليا' 'ضحية' دون أن يقول لمن بالضبط. القدس