قامت السلطات الفرنسية بالتحري في ممتلكات زعيمة شبكة مغربية للدعارة تم تفكيكها بفرنسا لتكشف أن المعنية بالأمر تملك عقارات وحسابات بنكية في المغرب ينتظر أن يتم الحجز عليها . فلقد فككت السلطات الأمنية الفرنسية شبكة مغربية للدعارة تستغل محلات "المساج" من أجل ممارسة البغاء،و تتزعمها مواطنة مغربية تسمى "سارة" وتبلغ من العمر 45سنة وتقيم بمنطقة "Puy-de-Dôme" ، حيث تستغل 13 فتاة من أصل مغربي في ممارسة الدعارة بعد تهجيرهن بواسطة عقود عمل موسمية مدتها 6 أشهر. فوفق ما نقلته مصادر إعلام فرنسية فإن المغربية سارة تستغل 8محلات للتدليك " المساج " تملكها في مختلف أنحاء فرنسا من أجل استقطاب الباحثين عن المتعة لممارسة الدعارة مع الفتيات،وتبعا لذلك أدانت محكمة الجنايات في كليرمون فيران المواطنة المغربية سارة بستة أشهر ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100.000اورو كما قامت بحجز الحساب البنكي للمتهمة ورصد ثرواتها سواء في فرنسا أو المغرب حيث تبين أن المتهمة تملك مجموعة من العقارات والشقق بالبلدين منها منزلا قيمته 4000.000 أورو في منطقة بووي دي ومبنى آخر في ريو ومنزل في المغرب واثناء تفتيش منزلها عثر على محفظة تحتوي على مبالغ مالية مهمة كما قدرت الشرطة الفرنسية ارباح سارة من خلال هذه التجارة غير الشرعية نحو180،000 اورو . وكانت سارة تجهز محلات التدليك بالتجهيزات الضرورية لممارسة المهنة وعلى رأسها الطاولات الخشبية،وذلك من أجل تمويه السلطات الفرنسية كما كانت تضع إعلانات على الجرائد من أجل إشهار محلاتها لجعل العموم يعتقد هذه المحلات تستخدم فعلا في التدليك. يذكر أنه خلال الفترة الأخيرة توالت عملية سقوط شبكات الدعارة بفرنسا والتي تتزعم أغلبها مغربيات حيث نشطت مافيات تقوم باستغلال الوضعية المادية للمغربيات وتهجيرهن إلى فرنسا من أجل ممارسة البغاء. وفي هذا الإطار تمكنت شرطة الآداب فى فرنسا موخرا من تفكيك واحدة من أهم شبكات الدعارة التى تخصصت فى توفير المتعة الحرام للأثرياء، خاصة من رجال الأعمال.وذكرت مجلة "لونوفال اوبسرفاتور" الفرنسية أن شرطة الآداب بباريس نجحت فى إلقاء القبض على زعيمة الشبكة التى تقودها سيدة فرنسية يهودية الديانة من أصول مغربية، تخصصت فى تقديم فتيات على درجة عالية من الجمال من دول أوربا الشرقية للأثرياء من روسيا والشرق الأوسط، مقابل ألفى يورو فى الليلة وقالت مصادر الشرطة إنه قد تم إلقاء القبض على رئيسة الشبكة و4 من مساعديها، كانوا يغسلون أموالهم من الدعارة بتنظيفها فى أنشطة متجر شهير لبيع الملابس بباريس.