تمكنت عناصر الدرك الملكي بشاطئ المهدية، التابعين للقيادة الجهوية بالقنيطرة، بحر الأسبوع المنصرم، من تفكيك شبكة متخصصة في الدعارة الراقية تتزعمها امرأة، بعد اقتحامها لفيلا بالشاطئ، تعود ملكيتها لمطلقة من طبيب بالقنيطرة. وقادت عملية المداهمة، التي نفذت، زوال الخميس الماضي، في إطار الحملة التي تشنها مصالح الدرك لمحاربة الجريمة، وخصوصا إعداد منازل للدعارة والفساد، إلى اعتقال ستة أشخاص، بينهم ثلاث فتيات، إحداهن قاصر، إضافة إلى حجز كمية كبيرة من المشروبات الكحولية «الويسكي». وهكذا تم إيقاف كل من صاحبة الفيلا «ن ص»، 55 سنة، موظفة سابقة، و«ج ح»، 28 سنة، الذي كان في حالة سكر طافح، و«خ أ»، 25 سنة، وبرفقتها «ع إ»، 54 سنة، مقيم بفرنسا، وهما في حالة تلبس بممارسة الدعارة، وكذا القاصرة «خ ع»، التي لم تتجاوز بعد الخامسة عشر من عمرها، حيث ضبطت في وضعية مخلة بالآداب رفقة «مهاجر مغربي، يدعى «ط ب»، 23 سنة. واعترف المعتقلون، الذين وضعوا رهن الحراسة النظرية بمركز المهدية لتعميق البحث معهم، بالأفعال المنسوبة إليهم، وكشفوا في محاضر رسمية الطريقة التي كان يتم بها استدراجهم للفيلا المذكورة، قبل أن تتم إحالتهم بعد استكمال التحقيق، الجمعة الماضية، على أنظار وكيل الملك بابتدائية القنيطرة، باستثناء المتهمة القاصرة التي جرى إيداعها بإصلاحية الدارالبيضاء، حيث وجهت للظنينة مالكة الفيلا تهم تتعلق بإعداد وكر للدعارة والوساطة في البغاء والقوادة، ولباقي المتهمين ممارسة الدعارة والسكر العلني والتغرير بقاصر.