أصيبت ربانة مغربية بمرض أنفلونزا الخنازير بعد عودتها من رحلة من مونتريال بكندا إلى الدارالبيضاء على متن طائرة بوينغ 767. وبعد اكتشاف إصابتها بالمرض تم نقلها فورا إلى مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية. وأفادت مصادر بأن هذه الربانة متزوجة وأم لثلاثة أبناء، قد لاقت تضامنا من طرف زملائها الربابنة ،والذين اعتبروا أن مهنة ربان الطائرة تشوبها عدة مخاطر من بينها الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ، وطالبوا بتوفير الحماية لهم خاصة أنهم يتنقلون من بلد إلى آخر بحكم ما يفرضه عليهم عملهم . وكانت إصابات أخرى قد تعرض لها العشرات من المواطنين المغاربة، من بينهم شقيقان بالغان على التوالي سنة واحدة وثلاث سنوات، والمصابان بأنفلونزا أ (إتش 1 إن 1) و غادرا مستشفى محمد الخامس بمكناس ، حيث تم اكتشافهما في إطار المتابعة الصحية للمسافرين على متن الرحلة الجوية مونتريال-الدارالبيضاء في 10 يونيو الماضي. كما تم تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس إنفلوانزا "اتش 1 إن 1′′، بمراكش لدى فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات كانت قد قدمت من كندا. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أيضا عن حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس أنفلونزا الخنازير لدى شاب يبلغ من العمر 18 سنة عاد من كندا، وذلك من بين أربع حالات تم التحقق منها مؤخرا. ومن جهة أخرى، أعلنت المفوضية الأوربية أنها أعطت الضوء الأخضر لبيع اللقاحين الأولين المضادين لأنفلونزا "إتش1إن1" بأوربا. وسيتم الترخيص لهذين اللقاحين "فوسيتريا" الذي تم تحضيره بالمختبر السويسري نوفارتيس، و"باندميكس" الذي تم تحضيره بالمختبر البريطاني غلاكسوسميتكلين، بالبيع بجميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوربي وكذا إيسلاندا وليشتانستاين والنرويج.و قرار الترخيص هذا دخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح أكتوبر.