قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين انه يخشى ان ينتهي الامر بقيام نظام اسلامي متطرف في القاهرة مثلما هو الحال في ايران. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انه يأمل ألا تتأثر معاهدة السلام التي ابرمتها اسرائيل مع مصر قبل ثلاثة عقود بأي تغييرات تحدث. وهذه أشد تعليقات تصدر حتى الان عن نتنياهو على موجة من الاضطرابات بدأت الاسبوع الماضي ضد الرئيس المصري حسني مبارك. وعندما سئل عن الموقف في مصر قال //نحن جميعا نتابع بيقظة وقلق ونأمل ان يتم الحفاظ على السلام والاستقرار// وذلك في اشارة الى اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل الموقعة عام 1979. وقال //خوفنا الحقيقي هو ان يتطور الموقف... والذي تطور بالفعل في عدة دول من بينها ايران نفسها الى أنظمة قمعية من الاسلام المتطرف.// واضاف نتنياهو انه على الرغم من ان الاحتجاجات لا يحركها التطرف الاسلامي الا انه //في حالة الفوضى من الممكن ان يستولي كيان اسلامي منظم على السلطة في البلاد. هذا ما حدث في ايران وهذا ما حدث في مناسبات أخرى.// وكان نتنياهو قد حث حكومته في وقت سابق على عدم التعليق على الاحداث في مصر فيما تراقب اسرائيل الموقف لترى ما اذا كان مبارك سينجو او ستحل محله حكومة ديمقراطية ذات تفكير شبيه. وقال رئيس الوزراء يوم الاحد ان على اسرائيل ان تمارس //المسؤولية وضبط النفس// مشيرا الى رغبته في عدم اظهار اي تورط في الازمة المصرية. ودافعت ميركل عن رد الفعل الغربي على الاحتجاجات في القاهرة ضد الانتقاد في اسرائيل بان الولاياتالمتحدة واوروبا تتخلي عن حليف وفي. وقالت ميركل//لا اعتقد انا تخلينا عن مصر في هذا الموقف العصيب. //تحدثنا..عن الاماكن التي توجد بها نقاط ضعف وعلى سبيل المثال ما يتعلق بحقوق الانسان وحرية الصحافة وقانون الانتخابات..وتشغيل الشبان.//لا يمكن ان تقسم مبادئك وتقول ان مبادئي صالحة لبعض الدول حيث يمكنك ان تتحدث بصراحة وتصوت بحرية ولكن في دول اخرى لا تتمسك بهذه المباديء على الاطلاق.//