أعلن محمد عبو عن حزب التجمع الوطني للأحرار سحب ترشيحه لمنصب رئيس مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات ولم يفصح عبو، عضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار ووزير تحديث القطاعات العامة، عن دواعي سحب ترشيحه وقد تم تأجيل انتخاب هياكل مكتب مجلس الجهة للمرة الثانية إلى تاريخ لاحق وكان عبو، وزير تحديث القطاعات العامة، مرشحا عن تحالف يضم منتخبين عن كل من التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية وجبهة القوى الديمقراطية وحزب العهد ومنتخبين من هيئات نقابية ومهنية، في حين قال مقرب من عبو أن هذا الأخير انسحب لما أسماه انعدام الأجواء المفضية إلى التنافس. من جهة أخرى أعلن الاستقلالي عبد الكبير برقية، مرشح تحالف من ثمانية أحزاب، انسحابه من السباق نحو رئاسة جهة الرباطسلا زمور زعير بعد أن كان متشبتا بذلك وأعلن التحدي إلا أن حدث في الطريق ما جعله يتخلى عن المنافسة خوفا من اشتداد الحبل على عنقه بعد أن طالبت جهات بمساءلة الرئيس السابق للجهة كما أنه يبقى مسؤولا عن الفشل في انتخاب رئيس في الجلسة السابقة نظرا لإصراره على تسيير الجلسة باعتباره العضو الأكبر سنا ناسيا أنه مرشح للرئاسة ولا يحق له ذلك، مما خلف امتعاض الأعضاء خصوصا أنه لا يلق الإجماع داخل حزب الاستقلال. ولم تخف مصادرنا إمكانية فتح تحقيق حول ما راج من توزيع كثيف للمال على المستشارين والمتراوح بين 90 ألف و120 ألف درهم قصد التصويت على مرشح محدد. كما لم تستبعد تحريك تفتيشيات حول تسيير برقية للجهة لولايتين متتاليتين ومساءلته عن طبيعة التسيير، وتوجه أصابع الاتهام إلى برقية حول سوء تدبير شؤون الجهة خلال الفترتين السابقتين.