أبدت منظمة العفو الدولية اليوم ثقتها في ان منح جائزة نوبل للسلام للناشط الصيني السجين ليو شياوبو سيساهم في إلقاء الضوء على "انتهاكات حقوق الإنسان التي تعاني منها الصين". واستغلت المنظمة الحقوقية الدولية هذه المناسبة لمطالبة السلطات الصينية بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون البلد الآسيوي. وكانت مؤسسة نوبل بالنرويج قد اعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2010 لليو شياوبو، تقديرا لنضاله السلمي الطويل من اجل دعم حقوق الإنسان في الصين. واكدت المؤسسة ان ليو شياوبو كان احد اكبر الدعاة لتطبيق حقوق الانسان الاساسية في الصين خلال العقدين الاخيرين، وذكرت بمشاركته في في الاحتجاجات الشهيرة المطالبة بالديمقراطية بساحة تيانامين في بكين عام 1989. واكدت كثرثين باربر نائبة مدير مكتب العفو الدولية في آسيا في بيان ان المفكر والناشط الصيني يستحق هذه الجائزة المرموقة، واشارت ان منحه إياها سيساهم بشكل كبير في "التعريف بالنضال من اجل حقوق الانسان الاساسية وحمايتها، اللذين كرس شياباو وناشطون صينيون آخرون حياتهم لهما". وشددت باربر على اهمية جائزة نوبل في دفع "المجتمع الدولي لممارسة ضغوط اكبر على الصين لإطلاق سراح ليو وباقي سجناء الرأي، المحتجزين في المعتقلات الصينية، لممارستهم حقهم في حرية التعبير". وكان شيابو (54 عاما) قد ادين في 25 ديسمبر/كانون أول 2009 بالسجن 11 عاما بتهمة "تقويض سلطة الدولة"، بعد مشاركته في إعداد ما يسمى ب"ميثاق 2008" الذي وقع عليه 303 مفكرين وناشطين صينيين للمطالبة بإصلاحات سياسية والمزيد من الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان في بلادهم.(إفي)