اتهم الأساتذة المبرزون،الذين ينتمون إلى أكاديمية فاس بولمان والدار البيضاء الكبرى ونيابة تاونات وزارة التربية الوطنية والبحث العلمي وتكوين الأطر باللجوء إلى ما أسموه اقتطاعات انتقامية من أجورهم بسبب مشاركتهم في الإضراب. كما أكد الأساتذة المبرزون أن هناك فرقا كبيرا بين ما يجري على أرض الواقع،وبين القرارات المتخذة على طاولة الحوار مع الوزارة. وجاء في بلاغ للسكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) أن الوزارة المذكورة لجأت إلى اقتطاعات انتقامية خلال شهر يوليوز عن طريق " تفويت الاقتطاعات لمديري الأكاديميات ". كما اتهم البلاغ المذكور الوزارة الوصية باتخاذ قرار انفرادي يقضي بإجبارية الساعات الإضافية للأساتذة المبرزين العاملين بالأقسام التحضيرية،وذلك بالإضافة إلى ما شهدته الحركة الانتقالية الخاصة بالأساتذة المبرزين بكل من الأقسام التحضيرية،وأقسام تحضير شهادة التقني العالي، حسب البلاغ. وقد أعلن الاساتذة من خلال البلاغ المذكور تشبتهم بملفهم المطلبي؛وعلى رأسه إصدار نظام أساسي خاص،وكذا التراجع عن الاقتطاعات التي تعرض لها الأساتذة. كما طالب الأساتذة المبرزون بضرورة الاستفادة من من تكوين يزاوج بين الأكاديمي والمهني،وإعطائهم الأسبقية في التدريس بمراكز التكوين،وتحديد الحصة الأسبوعية في 12 ساعة بالأقسام التحضيرية،ومراكز التكوين،وأقسام تحضير شهادة التقني العالي و 14 ساعة بالثانوي التأهيلي. وفي الأخير نبه أصحاب البلاغ إلى ما أسموه أساليب الترهيب،وفرض الأمر الواقع التي لن تؤدي إلا إلى خلق المزيد من التوتر،حسب البلاغ الذي توصلت "النهار المغربية" بنسخة منه.