طالبت سيدة إماراتية من وزير العدل ،محمد الطيب الناصري، بعد السماح للإماراتيين بزوجة أخرى من المغرب حتى تكتمل الشروط،وأهمها موافقة الزوجة الأولى ، وتعتبر هذه الرسالة التي كشفت عنها وسائل إعلام خليجية هي الثانية من نوعها حيث كانت امراة سعودية وجهت نفس الشكاية وتشرح له مشاكل ألمت بها بعد ان ارتبط زوجها بإمرأة مغربية كزوجة ثانية. وبخصوص رسالة الزوجة الإماراتية والتي كشفت عنها وسائل إعلام خليجية فقد جاء فيها "انا مواطنة إماراتية ابلغ من العمر 30 عاما، موظفة ومتزوجة ولدي ثلاثة أطفال. تزوجت عن حب برجل إماراتي، واستمرت حياتنا سعيدة لثلاثة عشر عاماً، غمرني فيها بالحب والرومانسية، وتعامل مع أطفالنا بمنتهى التفهم والحنان، ومع عائلتي بذوق وكرم. بعدها تعرف على إمرأة مغربية وارتبط بها فأخذت عقله وقلبه، وقلبت حياة أسرتي الصغيرة إلى جحيم لا يُطاق. تحولت علاقتي بزوجي إلى علاقة كره، فصار لا يحتمل الجلوس في المكان معي، وتحول إلى أب قاس، ولم يعد يهتم بالأطفال ولا يصرف عليهم، مما اضطررت أن أعيلهم وحدي. تغير زوجي تماماً، صرتُ ابكي الليل من شدة الضيم والاضطهاد ومن المشاكل التي أواجهها معه بعد ان ارتبط بتلك المرأة المغربية. نقص وزني كثيرا وضعفت عافيتي، حتى أطفالي شعروا بوهني وقلة حيلتي. لقد اختطفت تلك المرأة كل أحلامي مني وأنا مازلت في مقتبل العمر وفي عز جمالي وعنفواني. هل ترضى بذلك يا معالي الوزير لابنتك؟؟ هل هذا أمر تقر به محاكمكم وشريعتكم؟ أم أننا نحن النساء الإماراتيات ليس لدينا مشاعر لذلك لا تعدلوا معنا وتعدلوا مع نساءكم؟ أنا ليس لدي أي اعتراض على زواج الإماراتيين من المغربيات،ولكن ليس كضرات سواء هن او غيرهن. التعدد في الزواج استثناء وليس قاعدة، فهو أمر ترفضه كل امرأة لديها كيان واحساس عالٍ بالأنفة والعزة. إنه ظلم للمرأة لا بعده ظلم. انه يهدم البيوت ويكسر نفوس النساء ويقهر الأطفال. لا اعتقد المغاربة يقبلون به على بناتهم؟ يا سيدي ما فعلتم في المغرب نعم العقل والحكمة، حين جعلتم من الزواج شبه مستحيل على الرجال المغاربة،ولكن للأسف تهاونتم مع غيرهم، فصار من هبّ ودبّ من الخليجيين يذهب إلى المغرب ويتزوج بدون قيد او شرط. أنا اوجّه هذه الرسالة إليكم يا معالي الوزير وأطلب من سيادتكم ان تمنعوا زواج الرجال الإماراتيين المتزوجين من نساءكم، حتى يطبقوا شرط رضا الزوجة الأولى وحضورها وإثبات موافقتها. بهذه الطريقة تكونوا قد عدلتم بين جميع الرجال المغاربة وغيرهم، وحميتم نساءكم والنساء الإماراتيات والخليجيات كافة من التعرض للعنف الأسري والقهر الناجم. عن التعدد..."