وضعت اللجنة المكلفة بتأطير العمرة والحج في السعودية قائمة للممنوعات بالنسبة للمعتمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم ، وتحددت هذه القائمة في إدخال الأطعمة وحمل الحقائب والنوم داخل الحرم والوضوء في مجمّعات ماء زمزم المخصصة للشرب وعدم حمل ماء زمزم بعبوات بلاستيكية والتدخين. ورأت اللجنة أن هذه الأشياء تعيق ''أداء حسنا لمناسك العمرة''، حيث أنه من شأن هذه الممنوعات أن تعيق نشاط المعتمرين خصوصا في الأيام الأولى خلال تواجدهم في الحرم، علما أن غالبية قاصدي الحرم قد تعوّدوا على القيام بهذه الأنشطة خلال المواسم الماضية. وسيضطر المعتمرون هذا العام، خلال رمضان، على التقيد بلائحة ممنوعات تخص الجانب التنظيمي داخل الحرم منها منع إدخال الأطعمة ومنع حمل الحقائب وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم. وفي هذا الصدد أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية لائحة ممنوعات سيتم تنفيذها خلال عمرة رمضان لهذا الموسم، وأبلغت اللجنة وزارات الأوقاف بالبلدان الإسلامية بمضمون هذه الممنوعات تفاديا لأي حرج. وبررت اللجنة لجوءها إلى استصدار ممنوعات على المعتمرين بسعيها لضمان أداء أحسن لمناسك العمرة هذا الموسم وللحفاظ على قدسية الحرمين. من جهتهم سيخضع المغاربة المعتمرون في رمضان في هذا الموسم، إلى جانب نظرائهم في البلدان الإسلامية، للائحة ممنوعات أقرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بغرض ضمان السير الحسن لمناسك العمرة، خلال هذا الشهر، والذي عادة ما يشهد توافد أعداد قياسية للمعتمرين خصوصا في النصف الثاني من رمضان. وتتضمن اللائحة جملة من التعليمات ''يتوجب على جميع المعتمرين إتباعها للحفاظ على حرمة المكان وقدسيته''، بدءا بعدم إدخال الأطعمة مهما كان نوعها باستثناء التمر والقهوة، وكذا منع حمل الحقائب وغيرها إلى داخل المسجد الحرام وعدم الوضوء من مجمّعات ماء زمزم المخصصة للشرب، إلى جانب عدم حمل ماء زمزم بعبوات بلاستيكية لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم وتناثره، ما قد يؤدي إلى انزلاقات تؤذي الآخرين، والالتزام بالتعليمات المنظمة للاعتكاف، حيث منعت اتخاذ المسجد الحرام مكانا للنوم والحرص على نظافة المكان ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، ووضع الأحذية في الخزانات المخصصة لذلك، وعدم التدخين في الساحات لما فيه أذية لإخوانهم وأنفسهم.