قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الاحد 13 يونيو، وهي المسيرات التي كان مكتب الكنفدرالية اجل تنظيمها في التاسع من ماي المنصرم ارتباطا باتصال لوزير الداخلية مع نوبير الاموي الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،ة اتصالات تم التاكيد فيها على استعداد الدولة لمعالجة الملف المطلبي للشغيلة . وربطت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اسباب ودعاوي تنفيد المسيرات الاحتجاجية في كل الاتحادات المحلية و مراكز الكنفدرالية الاحد مابعد القادم بداية من الساعة العاشرة صباحا ، ربطتها بالتصريح الحكومي المقدم من طرف الوزير الاول امام البرلمان ، وهو التصريح الذي اغتبرته الكونفدراليك فارغاومخيبا للانتظارات الجتماعية و الاقتصادية للطبقة العاملة و انشغالات عموم المواطنين. كما أرجع ضرورة تنظيم هذه المسيرات في هذه الظرفية بالذات ، الى تردي الاوضاع الجتماعية والقنصادية وتدهورها نتيجة ارتفاع السعار و تجميد الاجور و التضييق على الحريات النقابية وعدم احترام مدونة الشغل. وجاء في بلاغ للكنفدرالية ان مكتبها في اجتماعه الاخير المنعقد اول امس الجمعة قرر "بعث " هذه المسيرات الى الوجود بعد تقييمه لمسار الحوار الاحتماعي مع الحكومة وارباب العمل منذ دورة ابريل 2008ن وما عرفه من فشل ذريع بفعل ما اسماه بالتعامل الامسؤؤل مع المطالب المادية والاجتماعية المصروعة للاجراء، وبعد استنفاده لكل الخطوات . وحملت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة المسؤؤلية عما يترتب من عواقب حالة استمرترها في نهجها اللامسءدؤؤل في التعامل مع الوضع الجتماعي الخطيرا . وكانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل دعت الى المسيرات الاحتجاجية بعدما غابت غابت مجموعة من النقط المحورية التي تهم الطبقة الشغيلة في المغرب عن جدول أعمال دورة الحوار الاجتماعي،والتي تم إدراجها خلال الجلسة الثلاثية لأطراف الحوار الاجتماعي،وعلىرأسها تعميم الاستفادة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية،ومراجعة النظام الضريبي،والحفاظ على مكتسبات الموظفين كما لم يأخذ جدول أعمال الحوار بعين الاعتبار جميع المقترحات النقابية بخصوص منهجية العمل مما سيفرغ الحوار الاجتماعي من مضامينه . ولعل ما يعبر عن تشتت الحوار الاجتماعي قرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الانسحاب بسبب ما اسمته استمرار الحكومة في إفراغ الحوار الاجتماعي من مضامينه بطرق تحايلية ولا مسؤولة تتمثل في حصر منهجية الحوار،وضبط جدول الأعمال مجددا،وعدم الأخذ بعين الاعتبار كل المقترحات التي قدمتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بخصوص منهجية وجدول اعمال خاصة مضمون الجلسة التي عقدت مع الوزير الاول يوم 13نوتبر 2009 وجلسة 8أبريل 2010 مع وزير التشغيل ووزير تحديث القطاعات العامة . وكانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد احتجت على الطريقة التي تدير بها الحكومة الحوار الاجتماعي مؤكدة أنه على مستوى المنهج والنتائج اثبتت هذه الطريقة عدم جدواها لأنها تعتمد على منهجية لا تحترم قواعد الحوار الاجتماعي