دافع رئيس جمعية "كيف كيف" سمير بركاشي بشدة عن نادية ياسين،وعبر عن احترامه لها و رغبته في لقائها،والحديث معها معلنا عن تضامنه المطلق معها ضد ما اسماه التمييز الذي يمارس ضدها . وقال بركاشي في حوار مع مجلة الثيمبو الإسبانية قامت جمعية" كيف كيف" بترجمته على موقعها إنه يستنكر قيام إدارة جامعة غرناطة الإسبانية،بسحب مشاركة نادية ياسين في ندوة حول واقع الحريات في المغرب، وعبر عن استيائه مما اسماه التمييز الذي لا مبرر له ، كما عبر عن إحترامه لأفكار نادية ياسين حتى وإن لا يقاسمها جميع هذه الأفكار. وقد عبر عن إيمانه بالحديث والحوار مع أشخاص لا يشبهونه ولا يتبنون نفس أفكاره في إشارة واضحة إلى نجلة زعيم جماعة العدل والاحسان عبد السلام ياسين. يذكر أنه تقوم جمعية "كيف كيف" بتنظيم زيارات لانفصاليي البوليساريو إلى اسبانيا ،مستغلة مقرها بمدريد من أجل توهيم الرأي العام الإسباني أن هؤلاء الأشخاص الذين تستقطبهم البوليساريو هم شواذ مغاربة، وتنظم لهم مناظرات تستدعي إليها الإعلام الدولي وترغمهم فيها عن الحديث عما تعتبره جمعية "كيف كيف" اضطهادا لهؤلاء الشواد بالمغرب مع أن حقيقة الأمر تبين أن هؤلاء الشواذ الذين تدعي "كيف كيف" الدفاع عن اطروحتهم ليسوا سوى عناصر من انفصاليي البواليساريو تستقطبه الجمعية المذكورة إلى إسبانيا،وتحاول أن تجعل منهم قضية سياسية. كما تؤكد مصادرنا أن هناك علاقة وطيدة بين جمعية "كيف كيف"وجبهة البوليساريو حيث سبق لمحمد عبد العزيز "المراكشي " زعيم جبهة "البوليساريو" الوهمية ان استقبل رئيس جمعية "كيف كيف" سمير بركاشي،ولم تستبعد مصادرنا أن تكون للجزائر أيضا يد في محاولة زرع هذه الجمعية بالمغرب .واستغلالها لأغراض ضد وحدتنا الترابية،ولعل ما يبرر هذا الطرح ماتقوم به الصحف الجزائرية المقربة من مركز القرار من ترويج لأطروحة المثليين بالمغرب أكثر مما تروج له حول مثليي الجزائرالذين تستغلهم جهات حزبية بالجزائر لأغراض انتخابية حيث سمح للمثليين بالمشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت بالجزائر، كما أن حركة "المثليين الجزائريين" اصبحت ورقة بيد بعض الجهات السياسة بالجزائر لتحقيق أغراض انتخابية ، وفي هذا الإطار وصفت إحدى الصحف الجزائرية المقربة من مركز القرار إنشاء مجلة مثلية بالمغرب بأنه يدخل في إطار التواصل بين المجتمع المثلي. ولعل من يتصفح موقع جمعية "كيف كيف" على شبكة الانترنيت يلمس أن هناك ولاء واضحا لهذه الجمعية للبوليساريو حيث خصصت صور فيديو وملفات لتمجيد هذه الجبهة الوهمية كما أنها ترفض أن تسمي صحرائنا بالمغربية،ويفتح الموقع صفحاته لأقلام البوليساريو المستأجرة خصوصا من الجزائر من أجل معادات وحدتنا الترابية.