شاذ مغربي يتنصل من تصريحات يدعي فيها دعم سياسيين مغاربة لجمعية "كيف كيف " للشواذ بركَاشي :ما نشرته " الصباح " يُعبّر في واقع الأمر عن آراءٍ لغيري اتهم سمير بركَاشي (الصورة)منسق جمعية " كيف كيف " جريدة الصباح والصحافي المغربي جمال الخنوسي بفبركة تصريحاته وتزويرها بشكل فضائحي من أجل الإثارة وتحقيق أكبر نسبة من المبيعات على حساب كرامة الناس . "" وأوضح بركَاشي أن جريدة الصباح حوُلت الشواذ المغاربة إلى كائنات حيوانية بينما تعاملت معه كسلعة تجارية مجردة من أي حقوق مدنية أو شخصية "كما يفعل المفلسون ثقافيا و إعلاميا فيلجؤون إلى الفضائح الهدّامة و المعلومات المغلوطة والتشويه بأبشع الأساليب." وكانت جريدة الصباح قد اتهمت على لسان سمير بركاشي عددا من السياسيين المغاربة ( دون أن تذكرهم بالاسم) بدعم جمعية "كيف كيف" التي تحتضن الشواذ المغاربة ، وذكرت الجريدة التي تصدرها مجموعة "إيكوميديا " أن أشخاصا ومتعاطفين من مستويات عليا في المغرب من أتباع جمعية "كيف كيف " ، كما أن الجمعية تطمح لتكوين لوبي سياسي وأيضا اقتصادي للتحكم في الحياة العامة. وكشف منسق جميعة " كيف كيف " في بيان توصلت به "هسبريس " أن الصحافي جمال الخنوسي الذي أجرى معه المقابلة ، قام بفبركة تصريحاته وتشويهها وسرقة صوره الشخصية ونشرها دون إذن مسبق. وقال بركَاشي : "ان ما نشر كان بعيد كلّ البعد عن التصريحات التي أدليت بها لجمال الخنوسي ، ومن المُعيب، في عصرٍ بات فيه الإعلام محور حياتنا اليوميّة، أن نجد بعض الصحافيين (إذا جاز وصفهم بهذا الوصف)، يتناولون بعض الموضوعات الدقيقة والحسّاسة بأسلوب سطحيّ واستفزازيّ...و للأسف تعرضت تصريحاتي للتضليل و التزوير من أجل الإثارة ...فما جاء في المقابلة المنشورة في جريدة الصباح كان يعبّر في واقع الأمر عن آراءٍ لغيري. كما اتهم سمير بركَاشي الصحافي الخنوسي بالتسلسل إلى "ألبوم صوره " في موقع "فايس بوك" العالمي وسرقة مجموعة من صوره الشخصية دون العودة إليه . وجمعت الصور التي سطا عليها "الخنوسي" من ألبوم "بركاشي " صورا لهذا الأخير رفقة القنصل الإسباني في المغرب علاوة على صور أخرى مع خديجة رياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومع خديجة الرويسي رئيسة جمعية بيت الحكمة ، وذيلت جريدة الصباح الصور الخاصة ببركاشي بعبارات " خاص وحصري" . وترافق الحوار الذي نشرته جريدة الصباح على حلقات مع أنباء عن زيارة أعضاء جمعية للشواذ في اسبانيا للمغرب ولقائهم جمعيات ومسؤولين لحماية الشواذ المغاربة وحمايتهم من الأمراض وإخراج الشذوذ من خانة المسكوت عنه في المجتمع المغربي. ومن جهة أخرى أثارت التصريحات الصحافية التي فبركتها جريدة "الصباح " ونقلتها على لسان منسق جمعية "كيف كيف " موجة من الغضب تحمل مجموعة من التساؤلات عن الأحكام الشرعية المترتبة على هذه المجاهرة، وما طبيعة تعامل السلطات الرسمية مع تلك التصرفات؟ وكذلك أوضاع الشواذ ومسالكهم، وتحول أساليبهم في المغرب نحو العلانية والانكشاف، وكيفية مواجهة هذا التحرك.. وطالب المحامي عبد الملك زعزاع من هيئة محامي الدارالبيضاء وناشط حقوقي في "منتدى الكرامة"، السلطات المغربية بفتح تحقيق على خلفية التصريحات التي نقلتها "الصباح "موضحاان نعت مسؤولين سياسيين بدعم الشذوذيمس بسمعة الدولة وصورتها. وانتقد زعزاع بعض الجمعيات التي تدعو إلى الدفاع عن الشذوذ الجنسي بحجة تبنيها لحقوق الإنسان حسب التعريف الكوني، وقال عنها بأنها تلعب بالنار. يذكر أن عددا من الجهات والمؤسسات المغربية المرتبطة بمصالح خارجية تقدم تسهيلات ومساعدات وتفتح أبوابها لاحتضان الشواذ جنسيا والتعبير عن "قناعاتهم وأفكارهم". وتتناقل الأوساط الشعبية والإعلامية أن بعض أعضاء البرلمان والحكومة والشخصيات الاقتصادية والسياسية النافذة محسوبة سرا على الشذوذ الجنسي واللواط. تجدر الإشارة إلى أن الشذوذ محرم شرعا وقانونا في المغرب، إذ أورد المشرع المغربي الفصل المتعلق بتجريم الشذوذ في باب انتهاك الآداب في الفرع السادس من القانون الجنائي في مادته 489 ومضمونه "يعاقب من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 200 إلى 1000 درهم مغربي من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه....