رفض الكونغرس الأمريكي بيع طائرات تجسس من طراز ''بريداتور'' للجزائر وتلقت السلطات الجزائرية رفضا من الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص طلب شراء طائرات استطلاع بدون طيّار، بسبب تحفظ الكونغرس على جزء من قائمة مشتريات تسعى إليها الجزائر منذ عامين، تبلغ قيمتها 2 مليار دولار. وتم تبليغ الرفض رسميا إلى السلطات الجزائرية. ويندرج طلب طائرات ''بريداتور'' المجهزة بصواريخ جو أرض والمصنعة بمجمع ''جنرال أتوميك'' بمنطقة سان دييغو ولاية كاليفورنيا،والتي تنتمي للجيل الثاني من طائرات التدخل الأمريكية، ضمن قائمة مطالب أخرى رفعتها الجزائر إلى البنتاغون، تتضمن أساسا أصنافا من طائرات قتالية متعددة المهام تستخدم في عمليات الاستطلاع القتالي ومعدات للرؤية الليلية. ويوجد ضمن قائمة الطلب أيضا طائرات هليكوبتر قتالية من نوع ''أباش. أ.أش ''64 وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات. وقدّرت المصادر قيمة العتاد المراد الحصول عليه ب2 مليار دولار. وحتى اليوم لم تحصل الجزائر على أي نوع من العتاد الذي تطلبه، بسبب تحفظات الكونغرس الذي يملك صلاحيات واسعة في رفض أو قبول كل صفقات الأسلحة التي ترغب الحكومة الأمريكية في إبرامها مع الدول. ومن جهة اخرى أعلن مصدر عسكرى دبلوماسي، وفق ما نقلته وكالة الانبا الفرنسية ، أن روسيا ستسلم الجزائر ابتداء من هذه السنة 38 منظومة بانتسير الصاروخية المضادة للطائرات. وأضاف المصدر "بموجب العقد الموقع فى العام 2006، سنسلم الجزائر 38 منظومة من نوع بانتسير اس1 تبلغ قيمتها 500 مليون دولار. وستتم عمليات التسليم فى 2010-2011". وفى مارس 2006، قام الرئيس الروسي آنذاك فلاديمير بوتين بزيارة رسمية إلى الجزائر، كانت الأولى لرئيس روسي. وطلبت الجزائر من روسيا فى تلك المناسبة، أسلحة ب 3،6 مليار دولار، منها 3.5 مليارات لطائرات مقاتلة، فى مقابل إلغاء ديون تعود إلى فترة الاتحاد السوفيتي السابق. وقال المصدر العسكري-الدبلوماسى إن السعودية وليبيا ترغبان أيضا فى الحصول على هذا النوع من الأسلحة، مضيفا أن "الإعداد لإبرام عقد مع ليبيا بلغ المرحلة النهائية، ويمكن أن يوقع فى القريب العاجل". واشترت الإمارات العربية المتحدة 50 منظومة بانتسير ب 734 مليون دولار فى إطار عقد وقع فى العام 2000. ثم اشترت سوريا 36 منظومة بانتسير وتسلمت حتى الآن جزءا منها. وتتسم أنظمة بانتسير بقدرتها على إصابة الأهداف الجوية بدقة عالية على بعد 20 كلم وارتفاع 15 كلم. وتستطيع هذه المنظومة المضادة للطائرات إطلاق الصواريخ على أربعة أهداف دفعة واحدة. وتبلغ سرعة الصاروخ 1300 متر في الثانية. وتبلغ قيمة الطلبات لشراء هذه المنظومات 5،2 مليار دولار في الوقت الراهن ويمكن أن تتضاعف بحلول العام 2018، كما ذكرت وكالة أنباء انترفاكس.