كشف مصدر إعلامي جزائري أن السلطات الجزائرية تلقت رفضا من الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص طلب شراء طائرات استطلاع بدون طيّار، بسبب تحفظ الكونغرس على جزء من قائمة مشتريات تسعى إليها الجزائر منذ عامين، تبلغ قيمتها 2 مليار دولار. وأوضح نفس المصدر أن وزارة الدفاع الأمريكية رفضت رسميا طلبا جزائريا يتعلق بشراء طائرات استطلاع بدون طيّار، من طراز بريداتور المصنعة بمجمع جنرال أتوميك بمنطقة سان دييغو ولاية كاليفورنيا. ويعود تاريخ الطلبية إلى عام 2008، حيث أبدت القوات الجوية الجزائرية اهتماما بالغا بهذا النوع من الطائرات وما يثير الاستغراب في مقال المصدر الإعلامي، أن رأي المتخصصين في الشؤون الحربية، في هذا النوع من سلاح الجو أثبت فعالية كبيرة في الأجواء العراقية والأفغانية والباكستانية، ويتميز بمداه البعيد في التحليق وبحجم ساعي كبير في البقاء في الجو، ويملك دقة فائقة في ضرب أهدافه أثناء عمليات إسناد القوات البرية، وكأن الجزائر تستعد لحرب من حجم ما كان يقع في العراق وأفغانستان وباكستان، وهنا يطرح السؤال ما هي الرسائل التي تسعى الجزائر بعثها من خلال هذه المعلومات والتفاصيل المتضمنة بهذا المقال، وما هي دلالاتها السياسية؟ حيث يدقق المقال لنفس المصدر، أن طلب طائرات بريداتور التي تنتمي للجيل الثاني من طائرات التدخل الأمريكية، ضمن قائمة مطالب أخرى رفعتها الجزائر إلى البنتاغون، تتضمن أساسا أصنافا من طائرات قتالية متعددة المهام تستخدم في عمليات الاستطلاع القتالي ومعدات للرؤية الليلية تدخل في إطار مكافحة الإرهاب. ويوجد ضمن الطلبية أيضا طائرات هليكوبتر قتالية من نوع أباش. أ.أش 64 وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات. وقدّرت المصادر قيمة العتاد المراد الحصول عليه ب2 مليار دولار.