أعلنت اللجنة التنظيمية للجائزة الوطنية للصحافة عن انطلاق الدورة السابعة للجائزة التي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام تحت إشراف وزارة الاتصال, وذلك من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية. وأوضح بلاغ لوزارة الاتصال, أن هذه الجائزة تهم صنف التلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والإلكترونية والوكالة والصورة بالإضافة إلى الجائزة التكريمية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية, ساهمت إسهاما متميزا في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة. ويشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة التي تبلغ مكافأتها المالية لكل واحدة منها 60 ألف درهم, أن يكون من جنسية مغربية وحاملا للبطاقة المهنية للصحافة برسم سنة 2009 ويشتغل بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورتين الأخيرتين (2007 - 2008). ويمكن للمرشح أو المرشحة, يضيف البلاغ, تقديم ترشيحه, إما بصفة فردية أو جماعية ضمن فريق عمل ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد. كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين بها, ويجوز للمرشح أو المرشحة لجائزة الصورة المشاركة بعشرة أعمال فتوغرافية على الأكثر. ويشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة, أن تقدم في صيغتها الأصلية, أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية, من صحافة مكتوبة وإعلام سمعي بصري, ووكالة وصحافة إلكترونية وذلك خلال الفترة الممتدة من 20 شتنبر 2008 إلى 20 أكتوبر 2009.وتودع الأعمال المرشحة مرفقة باستمارة الترشيح الخاصة بالجائزة, والتي يمكن سحبها من سكرتارية اللجنة التنظيمية بمقر وزارة الاتصال أو من الموقع الإلكتروني للوزارة (مينكوم.غوف.ما) وذلك بداية من يوم 20 شتنبر 2009 وإلى غاية 20 أكتوبر المقبل.