قام عبد الإله سخير الصحفي بيومية المساء بكتابة مقالين متتالين واحد يحمل كواليس المفاوضات غير الرسمية بين المغرب وجبهة البوليساريو والثاني تفاصيل اليوم الأول من المفاوضات. هاذي كذبة باينة. سخير الذي لم تتجاوز علاقاته حدا معينا نظرا لطبيعته التواصلية السيئة أصبحت لديه مصادر من مفاوضات لا يعرف عنها أحد شيئا. العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين عاشوا في واشنطن ونيويوروك سنوات طويلة ولديهم مصادرهم بالبيت الأبيض والأمم المتحدة، ومن المغاربة فيلق من الرواد كمحمد العلمي وعبد الرحيم الفقراء، لكنهم عندما تم مساءلتهم من طرف القنوات التي يعملون بها كانوا دائما يقولون لم يتسرب أي شيء عن المفاوضات غير الرسمية والأدهى والأمر أن مسؤولا كبيرا بالأمم المتحدة سئل السؤال نفسه فأجاب بأنه لا يعرف شيئا عن الموضوع في انتظار تصريحات الوفود الرسمية. هل اعتمد سخير على "الشوافات" ليستقصي الأخبار من أمريكا أم أنه يريد أن يصنع نوعا جديدا من صحافة الوهم والاستيهام؟ قد يأتينا في يوم من الأيام سخير ليقول أنه رأى شيئا في المنام ويكتبه ولا عجب في ذلك لأنه له ماض في العدل والإحسان صاحبة المنامات.