أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الثلاثاء إدانتها لكل أشكال الإرهاب المستهدف لسلامة وأرواح المواطنات والمواطنين الأبرياء والمنتهك للحق في الحياة وفي الأمان الشخصي والسلامة البدنية . وطالبت رئيسة الجمعية السيدة خديجة الرياضي , في ندوة صحفية بالرباط خصصت لتقييم أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2009 , باحترام حقوق الإنسان وحقوق الدفاع عند المواجهة الأمنية والقضائية لظاهرة الإرهاب, داعية إلى معالجة هذه الظاهرة بالرجوع إلى الجذور. وطالبت الجمعية , حسب وثيقة تم توزيعها خلال هذا اللقاء الصحفي , بالتطبيق الفوري ودون تماطل إضافي لقرارات وتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة, مثمنة جهود لجنة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان كأداة للعمل الوحدوي حول ملف الانتهاكات الجسيمة وتثمين عملها الحالي المرتبط بالإعداد للمناظرة الوطنية الثانية .كما شددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على ضرورة "توفير مقومات الحياة الكريمة للجميع وبالكرامة كقيمة إنسانية عليا لا يمكن التفريط فيها أو السماح بهدرها , وكقيمة يجب تجسيدها في دستور البلاد وقوانينها وفي العلاقات الاجتماعية والسياسية , بدءا بعلاقة السلطة مع عموم المواطنات والمواطنين في كافة الميادين" .