دفاعا عن أطفال ضحايا أحداث الدارالبيضاء على إثر الانفجارات الإجرامية التي خلفت عشرات الضحايا ومنهم الأطفال بمدينة الدارالبيضاء ليلة يوم الجمعة 16 ماي 2003. وبصفتنا هيئات مدنية مهتمة بالطفولة، وانطلاقا من قوله تعالى: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) سورة المائدة الآية 43. ندين بقوة هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي استهدف الأبرياء، ومنهم الأطفال. ونؤكد أن قتل النفس محرم في شريعتنا الغراء. ونستنكر جميع أشكال العنف ضد أمن بلدنا. ونسأل الله أن يحفظ وحدة مغربنا من كل سوء ومكروه وأن يبطل كل المحاولات والمؤامرات المغرضة وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة والمهابة محمد السادس حفظه الله. حرر يوم السبت 15 ربيع الأول 1424 الموافق 17 ماي 2003 جمعية الرسالة للتربية والتخييم الرئيس: السعيد بوحيي فضاء الفتح للتربية والتخييم الرئيس: عبد الفتاح فهدي حزب الاستقلال/الشبيبة الاستقلالية أقدمت مجموعة من العناصر الإرهابية المسخرة على اقتراف جرائم وحشية من خلال عمليات إرهابية مخطط لها استهدفت مواقع في مدينة الدارالبيضاء. إن الشبيبة الاستقلالية التي تقف إجلالا لأرواح الشهداء من المواطنين الأبرياء الذين سقطوا ضحايا هذا الإرهاب وتدعو بالشفاء العاجل للمصابين، تندد بهذا العمل الإرهابي الإجرامي، الذي حاول استهداف الاستقرار في بلادنا وضرب وحدتنا الوطنية وقيم الحوار والتعايش المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. والشبيبة الاستقلالية إذ تدعو الشعب المغربي من خلال قواه الحية إلى التلاحم واليقظة لمواجهة خطر الإرهاب الذي تحاول جهات خارجية استعماله لضرب المكتسبات العظيمة لشعبنا، فإنها تلح في المطالبة على تعميق البحث فيما جرى أولا على المستوى الإداري والأمني، إذ كيف يمكن التسليم بالقيام بكل هذه العمليات الإرهابية وبهذا الحجم في بلاد توجد فيها أجهزة أمنية واستخباراتية من المفروض أنها تشتغل لحماية أمن وسلامة المواطنين وصيانة استقرار البلاد، ثم على المستوى الاجتماعي والتربوي في أفق استئصال داء جميع المظاهر الغريبة على مجتمعنا المسلم، وهذه مسؤولية التعليم والإعلام والتوجيه والتكوين. المكتب التنفيذي المركز المغربي لحقوق الإنسان بيان تلقى المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان ببالغ الأسى نبأ الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت مدينة الدارالبيضاء مساء يوم الجمعة 61 ماي 3002، وأودت بحياة العشرات من الأبرياء. وإن المكتب التنفيذي للمركز وهو يعبر عن استنكاره وإدانته لهذه الجريمة البشعة، ليعلن ما يلي: ترحمه على أرواح الضحايا الأبرياء وتقديمه أحر عبارات التعزية والمواساة لعائلاتهم وذويهم؛ تنبيهه السلطات إلى عدم استغلال وتوظيف هذه العملية الإرهابية للمس بحقوق وحريات المواطنين؛ اعتباره أن تكريس الديموقراطية والقضاء على الفقر والتهميش والإقصاء والنهوض بحقوق الإنسان عوامل أساسية تساهم في القضاء على الإرهاب. إمضاء: رئيس المركز خالد الشرقاوي السموني النقابة الوطنية للتعليم العالي إن اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي المجتمعة يوم الأحد 18 ماي 2003 بالمقر الوطني بالرباط بعد قراءة الفاتحة على أرواح ضحايا العمليات الإرهابية التي استهدفت مواقع بمدينة الدارالبيضاء: تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية التي تمس وتستهدف المسار الديمقراطي بالمغرب. تؤكد على ضرورة التصدي لكل المتآمرين والمتربصين بأمن واستقرار الوطن والمواطنين ووحدة الشعب المغربي. تنبذ جميع أشكال التطرف وتطالب بتحصين وتقوية مكتسبات بلادنا في مجال الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان وترسيخ قيم التسامح الديني والحداثة ومقتضيات دولة الحق والقانون. تقدم تعازيها ومواساتها إلى أسر ضحايا العمليات الإجرامية وفي هذا الإطار تعلن اللجنة الإدارية للرأي العام الوطني أن الأساتذة الباحثين معبؤون للدفاع عن كل المكتسبات الديمقراطية وتعزيزها في إطار دولة الحق والقانون. حرر بالرباط في 18 ماي 2003 اللجنة الإدارية