تقدمت ثلاث فتيات مغربيات إلى برنامج "بورفكت برايد قسمة ونصيب " الذي يعرض حاليا على قناة " ال . بي . سي" اللبنانية من أجل البحث عن شريك الحياة . حيث يتخصص هذا البرنامج في تزويج الشباب والشابات من مختلف البلدان العربية وفق ضوابط وقوانين معينة يسير عليها البرنامج. ويشارك في هذا البرنامج 7 شبان من بينهم مغربي يدعى عبد المغيث أمعيز (26 عاماً)، برفقة والدته عائشة نهيري. ويرافق باقي المشاركين في البرنامج أمهاتهم. وتشارك في "بورفكت برايد قسمة ونصيب" ثلاثة عشر فتاة من بينهن ثلاث مغربيات وهن وسيمة الميل 21 عاماً وميريام عسو 26 عاماً و نوال رحيم 28 عاماً. وعلى الرغم من التحفظات التي أبدتها العديد من الجهات العربية وحتى المغربية على طريقة الزواج هذه،والتي ستعتمد على تصويت الجمهور، إلا أنه عرف إقبالا من طرف المشاركين والمشاركات خصوصا الفتيات من مختلف بلدان العربية . وقد جاء في معرض جوابهن عن سر مشاركتهن في البرنامج أنهن لم يجدن نصفهن الثاني في بلدهن لذلك قررن المشاركة في البرنامج من أجل البحث عن زوج مناسب حتى لو كان أمام الملايين من المشاهدين. وتعرّف المشاهد مساء الجمعة الماضي على المشاركين الذين ستكون لديهم الفرصة للقاء شريك العمر، كما سيستمعون لتوجيهات ونصائح لجنة التحكيم وسيخضعون لتصويت الجمهور بنسبة 75% ، وتصويت لجنة التحكيم بنسبة 25 % . وفي البرايم الأول تراوحت تعليقات لجنة التحكيم وفق الإطلالة الأولى للشابات والشباب وأمهاتهم بين الرضا، والصراحة، والوضوح، وانتقدت عضوة من لجنة التحكيم بعض آراء الشباب التي أدلوا بها حول رأيهم بشريكة العمر ومواصفاتها، وقالت إن " الرجل الشرقي يتمتع بصفات جميلة ومهمة أكثر من أن يقول فقط رأيي يجب أن ينفذ ". والمشتركون والمشتركات شرحوا، في إطلالتهم الأولى على المسرح، أسباب مشاركتهم في البرنامج وذلك من أجل اللقاء ب " النصف الآخر"، أو " بنت الحلال"، أو "فارس الأحلام"، كما تنوّعت إجاباتهم عن مواصفات الشريك أو الشريكة بين " المثقفة، والمتفهم، والجميلة،و المهذّبة، والأنيق، وغيرها...".