انطلقت الأحد بأبوظبي, أشغال لقاء دولي حول "الاستقرار المالي ومستجدات الرقابة المصرفية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويبحث هذا الاجتماع العربي, الذي ينظمه صندوق النقد العربي, بتعاون مع معهد "الإستقرار المالي" التابع لبنك التسويات الدولية في سويسرا, ومعهد "التمويل الدولي" في واشنطن, على مدى يومين, عدة محاور أبرزها تداعيات الأزمة المالية العالمية والإجراءات التي اتخذتها الدول العربية ومختلف دول العالم للتعامل معها والدروس والتجارب المستفادة منها. كما يناقش إدارة المخاطر ومتطلباتها الرقابية, وإمكانات تقوية دور الرقابة المصرفية بسبب ضعف الأنظمة الرقابية المتبعة في بعض المؤسسات المالية العربية, والتحديات التي تواجه المصارف العربية خاصة في ما يتعلق بالتعديلات الجارية فى إتفاقية " بازل 2 " لكفاية رأس المال ومدى استعداد الدول العربية لتنفيذ هذه الإتفاقية. ويشارك في هذا اللقاء, مسؤولون حكوميون ومدراء الرقابة في البنوك المركزية العربية, ومدراء المصارف التجارية ومختصون في الشأن المالي, إضافة إلى ممثلين من لجنة "بازل" للرقابة المصرفية.يشار إلى أن صندوق النقد العربي هيئة مالية تروم بحث وتطوير الانظمة المصرفية في دول العالم العربي, ودعم المصارف المركزية ومؤسسات النقد لتحقيق مزيد من التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل المصرفي العربي.