تسببت مناورات عسكرية للجيش الإسباني بمدينة سبتة في إحراق هكتارين من الغابات بمنطقة " تورتيو " القريبة من جزيرة ليلى، وذلك بسبب اطلاق الرصاص الكثيف من طرف الجنود الاسبان ، ولقد ساعدت قوة الرياح المنتشرة بالمنطقة من صعوبة السيطرة على الحريق واضطر رجال الاطفاء إلى استخدام أكثر من 80،000 ليتر للسيطرة على النيران التي أدت إلى اتلاف مئات أشجار الصنوبرالمنتشرة بالمنطقة. ويقوم الجيش الإسباني منذ ما يقارب أسبوع بمناورات عسكرية روتينية بالمنطقة للتدرب على العمليات الجبلية،وشارك في هذه التداريب مختلف أنواع الفرق العسكرية الإسبانية،واستخدمت فيها أسلحة مختلفة. وفي موضوع آخر كرمت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل المعززة في لبنان جنودها الذين قتلوا في لبنان بوضع أكاليل من الزهر في الأماكن التي سقطوا فيها، حيث وضع قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال الإسباني ريكاردو الفاريز اسبيغو إكليلا من الزهر على النصب التذكاري لموتى الكتيبة الاسبانية في مكان الانفجار الذي أودى بحياة 6 من افراد الكتيبة في العام 2007 على طريق عام الدردارة الخيام، وعند المدخل الرئيسي لمقر قيادة القطاع الشرقي قاعدة ميغيل دي سيرفانتس في سهل بلاط حيث قتل جندي بعدما انقلبت سيارة عسكرية لهم العام 2008.وقدمت ثلة من جنود الكتيبة بمشاركة قائد القطاع الشرقي التحية العسكرية للشهداء ، حيث تذكر المشاركون الجندي خوسيه أنطونيو غوديا بي الذي ينتمي إلى الكتيبة التاسعة، وقدمت التحية إلى الجنود المظليين الستة الذين ينتمون إلى الكتيبة BRILIB II في نفس المكان الذي قتلوا فيه وأخرى إلى العريف جايسون فيليبي أوسبينا بيليث، قرب القاعدة، مكان وقوع الحادث الذي أودى بحياته. ومن جهة أخرى ناشد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اسبانيا مساعدة بلاده في الخروج من عقوبات الفصل السابع للأمم المتحدة،وتدريب القوات العراقية،ودعا الشركات الإسبانية إلى المشاركة في إعادة إعمار العراق . جاء ذلك خلال اجتماع للمالكي مع السفير الاسباني في بغداد فرانثيسكو الياس دي تيخادا لوثانو وقال "لدينا علاقات مع حلف الناتو في مجال التدريب ونتطلع ان يكون لإسبانيا دور داعم في هذا المجال والمساهمة في تدريب القوات العراقية،وإكتساب الخبرة في هذا المجال والخروج من الفصل السابع مجددا الدعوة للشركات الإسبانية للعمل في العراق والمشاركة في عملية البناء والإعمار.