عادت أمراض الفقر للضرب بقوة من جديد بالمغرب، بعد سنوات من اختفائها حتى ظن المغاربة أن هذه الأمراض، التي تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، قد ولت بغير رجعة. وأضحت الوفيات بأمراض التهاب السحايا "المينانجيت" والسل والجذام، والآثار الجسدية والنفسية التي يخلفها مرض اللشمانيا، أمرا عاديا بعد أن ظن الجميع أنه لم يعد لها أي وجود.