وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد اليومية الصادرة يومه الخميس (17 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "أمراض الفقر تعود لحصد أرواح المغاربة"، و"شباط يستدعي فريقه في البرلمان لتحديد موقفه من البقاء في الحكومة"، و"اعتقال تلميذ بحوزته سيف في ثانوية سيدي سليمان"، و"تنقيل مسؤول أمني بطنجة إلى جرادة بدون مهمة بعد الاشتباه في ارتكابه تجاوزات"، و"لحوم فاسدة وأغذية منتهية الصلاحية بسجن خريبكة"، و"مغاربة يقاتلون في صفوف إرهابيي مالي". ونبدأ مع "المساء"، التي أكدت أن أمراض الفقر عادت للضرب بقوة من جديد بالمغرب، بعد سنوات من اختفائها حتى ظن المغاربة أن هذه الأمراض، التي تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، قد ولت بغير رجعة. وأضحت الوفيات بأمراض التهاب السحايا "المينانجيت" والسل والجذام، والآثار الجسدية والنفسية التي يخلفها مرض اللشمانيا، أمرا عاديا بعد أن ظن الجميع أنه لم يعد لها أي وجود. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن مصادر استقلالية مطلعة أفادت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وجه الدعوة لفريقي حزبه بالبرلمان من أجل عقد لقاء، خلال الأيام القادمة، لتحديد موقف واضح من حكومة عبد الإله بنكيران. وحسب مصادر "المساء" فإن القيادة الجديدة للحزب دعت أعضاء الفريق الاستقلالي في مجلسي النواب والمستشارين، إلى اجتماع في 21 يناير الجاري في المركز العام للحزب في "باب الأحد" بالرباط. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن الضابطة القضائية لأمن سيدي سليمان أحالت، صباح أمس الأربعاء، تلميذا يبلغ من العمر 16 سنة، بتهمة حيازة سلاح أبيض، "سيف من الحجم المتوسط"، بعدما تم اعتقاله، يوم الاثنين الماضي، بإحدى ثانويات المدينة. وأكدت مصادر مطلعة أن التلميذ، حسب ما صرح به لعناصر الشرطة القضائية، لم تكن له أي دوافع انتقامية أو إجرامية. من جهتها، علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة، أن حملة التنقيلات مازالت مستمرة في صفوف المسؤولين الأمنيين بمدينة طنجة، إذ قررت المديرية العامة للأمن الوطني تنقيل العميد، سعيد الناصري، إلى مدينة جرادة بعد أن أمضى شهورا بالمصلحة الإدارية الولائية بالمدينة بدون مهمة، وكشفت مصادر عليمة ل"أخبار اليوم"، أن العميد سعيد الناصري مثل أمام لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني للتحقيق معه، فيما وصفته مصادر الجريدة ب"الاختلالات". وأفادت "الصباح" أن المندوبية السامية لإدارة السجون قررت توقيف موظف بالسجن المحلي بخريبكة، بناء على أمر استعجالي يقضي بإحالته على المجلس التأديبي الداخلي، للاشتباه في تورطه في التلاعب بالمواد الغذائية، الموردة من طرف شركات خاصة لتغذية نزلاء المؤسسة السجنية بالمدينة. أما "الأحداث المغربية" فكتبت أنه يوما بعد آخر تتسع رقعة الحرب على الإرهاب في مالي، وتتوالى الهجومات الجوية والبرية بالتوازي مع التراجعات التكتيكية للإرهابيين، في انتظار وصول القوات الإفريقية ومزيد من قوات الجيش الفرنسي، وتشير المعطيات الميدانية على الأرض بحسب القادة العسكريين الفرنسيين إلى أن أمد الحرب على الإرهاب في مالي لن يكون قصيرا. لكن الحدث المغربي الأبرز حتى الآن في الحرب على الإرهاب في مالي، هو الكشف عن وجود إرهابيين مغاربة ضمن مقاتلي القاعدة في مالي، وانكشاف تورط البوليزاريو في دعم التنظيمات الإرهابية في الشمال المالي.