شهد اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، الذي عرف مشاركة وزراء الحزب في الحكومة، توترا بين محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، وباقي وزراء الحزب، بفعل مسايرة كل من نزار بركة، وفؤاد الدويري وعبد الصمد قيوح لحميد شباط في مطالبه مقابل دفاع الوفا عن بنكيران. الوفا كان يوحي إلى الوزراء الإستقلاليين الموافقين على المطالب التي ضمنها شباط مذكرته بأن ما يقولونه هو مجرد تقرب للأمين العام لحزبهم، وأن موقفهم هذا متناقض مع ما يعبرون عنه أمام عبد الإله بنكيران، لا لشيء إلا للحفاظ على مقاعدهم في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية.