خاضت مجموعة الوحدة للأطر العليا المعطلة 2012 يوم "الأربعاء 71 أكتوبر 2012" مسيرة احتجاجية جابت شوارع الرباط، رافعة معها شعارات تطالب بالإدماج المباشر الفوري والشامل في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية. وعمدت الأطر المرابطة والمناضلة بساحة النضال، إلى القيام بوقفة تنديدية إنذارية أمام قبة البرلمان، تندد فيها برفع القمع الممنهج وسياسة التماطل والتسويف والآذان الصماء التي تنهجها الحكومة الحالية في تعاطيها مع ملف الأطر العليا المعطلة، هذا ما سيدفع بمجموعة الوحدة إلى نهج إستراتيجية جديدة للتعامل مع كل من يحاول الإجهاز على حقوق الأطر العليا المعطلة بالمغرب وضربها عرض الحائط. وعلى إثر هاته الوقفة الاحتجاجية تعرضت مجموعة الوحدة إلى تدخل همجي عنيف من لدن قوى القمع وعناصر التدخل السريع، مما أسفر عن هذا إصابات عديدة ومتباينة الخطورة في صفوف أطرها وصفت حالات منها بالبليغة ( وهي إصابة على مستوى الصدر؛ تعرض لها السيد رئيس لجنة الشعارات زكرياء الكريني الملوكي). وبنا على هذا نعلن نحن المكتب المسير لمجموعة الوحدة عن : إدانتنا الشديدة للمقاربة الأمنية التي تعتمدها الحكومة في التعاطي مع قضية الأطر العليا المعطلة، كما ندين أيضا كل من تسول له نفسه التمادي على أطر مجموعة الوحدة الصامدة والمناضلة بشوارع الرباط. وختاما نؤكد على تشبثنا بخيار النضال لانتزاع حقنا العادل والمشروع ألا وهو الإدماج المباشر دون قيد أو شرط، محملين كامل المسؤولية للحكومة الحالية فيما ستؤول إليه الأوضاع في أفق التصعيد المنشود، على اعتبار أن الحق ينتزع ولا يعطى. وفي هذا الصدد نناشد كافة الأطر الصامدة المرابطة بشوارع العاصمة على سلك درب النضال والتصعيد من وثيرته والوحدة؛ بغية تحقيق هدفنا عن طريق النضال الراقي والمسؤول، وهذا يتماشى والشعار الذي نرفعه في معاركنا النضالية " أول مطلب يا جماهير.. هو الإدماج المباشر، ثاني مطلب يا إطار النضال... النضال هو الخيار".