يدخل فريق الرجاء البيضاوي غمار الكأس العربية للأندية البطلة في نسختها الجديدة والمعدّلة ،أو ما أصبح يعرف بدوري أبطال العرب للأندية البطلة ،بداية من الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر الوشيك وبالضبط في العشرين من هدا الشهر حيث سينازل ممثل الكرة التونسية نادي البنزرتي بعقر داره في مركب محمد الخامس .ويراهن فريق الرجاء البيضاوي على التوقيع على مسار حسن في هده الكأس القومية إن لم يكن يراهن في الأصل عن الفوز بها لإغناء خزينته من الألقاب و الكؤوس القارية و المحلية ولما بين القارات ،ومنها الكأس العربية الأخيرة التي أحرزها موسم 2006-2007 متغلبا في المباراة النهائية على فريق "إنبي" المصري . وبينما يرى المتتبعون أن الكأس العربية للأندية في حلتها الجديدة أصبحت أكثر تنافسية وأكثر تحفيزات مادية من سابقاتها التي توقفت منافساتها لأسباب مختلفة، أولها تأثيرات رياح التغيير السياسية في العديد من البلدان العربية بسبب "الربيع العربي" ، أكدت مصادر متطابقة على أن البرمجة الجديدة لهده الكأس ،بواقع البقاء و التأهل الى الأدوار النهائية للفائز بإجراء مباريتين ذهابا وإيابا وفي مدد زمنية تلائم جغرافيا خارطة دول الأندية المشاركة و تراعي التزاماتها المحلية في علاقتها مع بطولاتها و كؤوسها الوطنية إضافة الى مشاركاتها القارية سواء تعلق الأمر بالأندية المشاركة المنتمية للقارة الافريفية أو أندية القارة الأسيوية، (أكدت ) على أن عامل البرمجة بالذات يخدم مصالح الرجاء في هده الكأس التي يدخلها بمطامح الفوز بها للمرة الثانية مؤكدا الوعد الدي ضربته الادارة التقنية و المكتب المسير للفريق بإحراز الثلاثية في هدا الموسم صحبة المدرب محمد فاخر اولها البطولة الوطنية التي ستؤهله مباشرة الى كاس العالم للأندية وثانيها كأس العرش وثالثه الكأس العربية التي ستمكن الفريق من إحراز جائزة المليون دولار وجوائز أخرى ويستقبل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي أول ضيوفه في افتتاح هذه المسابقة العربية النادي البنزرتي التونسي يوم السبت 20 أكتوبر على أرضية مركب محمد الخامس في الساعة الثامنة ليلا. وتعد هذه المباراة هي الأولى للنسور على الصعيد الخارجي خلال هذا الموسم ، في الوقت الدي خاض فيه العديد من المباريات الودية الاستعدادية ، أهمها مباراته ضد الفريقين الاسبانيين اتلتيكو بلباو وإيف سي برشلونة، ناهيك عن المعسكر الإعدادي الدي أجراه في عين الدراهم بتونس و المبارتين التين اجراهما خلاله