قرر القضاء الفرنسي منع مجلة "كلوزير" من بيع أو إعادة نشر صور الأميرة كيت عارية الصدر، التي كانت قد التقطت لها خفية خلال عطلتها مع زوجها الأمير وليام بجنوبفرنسا، وصدمت هذه الصور الرأي العام البريطاني وأثارت سخط العائلة المالكة البريطانية التي قررت مقاضاة المجلة التي تعنى بأخبار المشاهير لانتهاكها الخصوصية. قضت محكمة باريسية بمنع مجلة "كلوزير" الفرنسية من بيع أو إعادة نشر صور دوقة كامبريدج الأميرة كيت التي تظهر فيها عارية الصدر خلال عطلة قضتها مع زوجها الأمير وليام بجنوبفرنسا. وكان الأمير وليام وزوجته كيت قد رفعا شكوى أمام قاضي الأمور المستعجلة في نانتير في الضاحية الباريسية بعد نشر المجلة الجمعة الماضي لهذه الصور التي التقطت في منطقة بروفانس في جنوبفرنسا مطلع أيلول/سبتمبر خلال عطلة خاصة للأمير وزوجته ببيت يعود لابن الأميرة الراحلة مارجريت . ومنع قاضي الأمور المستعجلة ناشر المجلة "مونادوري" من "بيع الصور أو إعادة نشرها بأي وسيلة أو من أي طرف وبأي شكل من الأشكال ولا سيما عبر الأجهزة اللوحية". وأكد محامي محامي الزوجين أورليان آميل أن هذه الصور التقطت "خلال لحظة حميمية جدا من حياة الزوجين ولا مكان لها على غلاف مجلة" مشبها هذه الصور "بالمطاردة القاتلة" للأميرة الراحلة ديانا والدة وليام. وكانت المجلة المعنية بأخبار المشاهير نشرت على خمس صفحات مجموعة من الصور لدوقة كيمبردج أوهي مستلقية عارية الصدر أثناء حمام شمسي فيما ظهر الأمير وليام في شرفة بمبنى عتيق مخصص للصيد يرجع للقرن التاسع عشر في جنوبفرنسا في ضربة جديدة للعائلة المالكة في بريطانيا التي تحاول محو آثار فضيحة بشأن نشر صور عارية للأمير هاري صور صدمت الرأي العام البريطاني وتحت عنوان "يا إلهي" أوضحت الصور دوقة كيمبردج وهي تنضو عنها حمالة الصدر ثم تستلقي على أحد كراسي الشاطيء وهي غافلة على ما يبدو عمن يلاحقونها عن كثب من المصورين المتلصصين فيما كان الزوجان وليام وكيت يقضيان عطلة بالمنزل الريفي في مطلع سبتمبر أيلول الجاري.وتعيد هذه الصور فتح الجدل بشأن خصوصية أفراد العائلة المالكة في بريطانيا وحدود حرية الصحافة بعد بضعة أسابيع فقط من قيام موقع إلكتروني أمريكي بنشر صور عارية للأمير هاري الأخ الأصغر لوليام في غرفة فندق بلاس فيجاس. وقالت المجلة الفرنسية في تعليقها أسفل صور دوقة كيمبردج فيما زعمت المجلة الانفراد بهذه الصور "هاري استهل هذه الصرعة : أفراد العائلة المالكة يخلعون ملابسهم هذه الأيام."