بدأت العائلة المالكة البريطانية في رفع دعوى قضائية ضد مجلة "كلوزر" الفرنسية يوم الجمعة 14 سبتمبر، بسبب انتهاكها للخصوصية بعد أن نشرت صورا عارية الصدر لكيت ميدلتون زوجة الأمير وليام. وكانت المجلة المعنية بأخبار المشاهير نشرت مجموعة من الصور لدوقة كيمبردج أثناء قضائها وزوجها عطلة في جنوبفرنسا وهي تستلقي عارية الصدر للتمتع باشعة الشمس في ضربة جديدة للعائلة المالكة في بريطانيا التي تحاول محو آثار فضيحة بشأن نشر صور عارية للأمير هاري. وقال مكتب الزوجين في بيان "يؤكد قصر سانت جيمس أن دوق ودوقة كيمبردج بدآ اليوم في فرنسا الإجراءات القانونية لانتهاك الخصوصية ضد ناشري مجلة كلوزير الفرنسية." وقالت محكمة في منطقة نانتير بالقرب من باريس إن محامي الأمير وزوجته قدم طلبا ببدء الإجراءات القانونية ومن المقرر الاستماع إلى ناشري المجلة يوم الاثنين المقبل. ونشرت المجلة الأسبوعية مجموعة من الصور على خمس صفحات لميدلتون وهي مستلقية عارية الصدر أثناء حمام شمسي فيما ظهر الأمير وليام في شرفة بمبنى عتيق مخصص للصيد يرجع للقرن التاسع عشر في جنوبفرنسا قالت المجلة إنه من املاك ابن الاميرة الراحلة مارجريت. وتحت عنوان "يا إلهي" أوضحت الصور دوقة كيمبردج وهي تنضو عنها حمالة الصدر ثم تستلقي على أحد كراسي الشاطيء وهي غافلة على ما يبدو عمن يلاحقونها عن كثب من المصورين المتلصصين فيما كان الزوجان وليام وكيت يقضيان عطلة بالمنزل الريفي في مطلع سبتمبر الجاري. وتعيد هذه الصور فتح الجدل بشأن خصوصية أفراد العائلة المالكة في بريطانيا وحدود حرية الصحافة بعد بضعة أسابيع فقط من قيام موقع إلكتروني أمريكي بنشر صور عارية للأمير هاري الأخ الأصغر لوليام في غرفة فندق بلاس فيجاس. وقالت المجلة الفرنسية في تعليقها أسفل صور دوقة كيمبردج فيما زعمت المجلة الانفراد بهذه الصور "هاري استهل هذه الصرعة: أفراد العائلة المالكة يخلعون ملابسهم هذه الأيام." وقال مصدر في العائلة المالكة في بريطانيا إن الزوجين كيت ووليام - اللذين يقومان بجولة في جنوب شرق آسيا حاليا - علما بأمر هذه الصور وهما في ماليزيا وعبرا عن غضبهما وحزنهما لانتهاك خصوصيتهما. وأضاف المصدر انه يبدو أن الصور حقيقية غير مفبركة. وقال المصدر "هناك مشاعر غضب عارمة بشأن هذه الصور. نشعر بأنه تم تجاوز خط أحمر فيما يتعلق بنشر هذه الصور." --- تعليق الصورة: إحدى الصور التي نشرتها المجلة الفرنسية للأميرة الإنجليزية، علما أن الصور التي أثارت الضجة هي تلك التي تبدو فيها الأميرة عارية الصدر وقد التقطت لها وهي على شرفة بيتها مما اعتبر انتهاكا للخصوصية، فيما الصورة المرافقة للموضوع تظهر الأميرة وهي على ظهر يخت، وكان من أسباب عدم رفع دعوى ضد المجلة التي نشرت صورة الأمير وليام وهو عاري هو أن الصورة التقطت له بفضاء عام هو فندق.