كشف عبد السلام أحيزن رئيس الجامعية الملكية المغربية لألعاب القوى عن المتآمرين على ألعاب القوى المغربية، واكد كذب مجموعة من الاداعات والإشاعة التي تم ترويجها من أجل تلطيخ سمعة المغرب أولا وسمعة ألعاب القوى ثانيا، في وقت ندد فيه أحيزون بآفة المنشطات التي اعتبرها بعيدة عن ثقافتنا. فلقد انتقد عبد السلام أحيزون أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب أمس الإثنين ادعاءات وأكاذييب المناوئين لألعاب القوى المغربية الذين قاموا بتضخيم الأمور واستغلال قضية المنشطات لنشر الأكاذيب بشكل يوحي، يضيف أحيزون أن المغرب البلد الوحيد الذي يعرف ظاهرة تناول المنشطات في ألعاب القوى مع العلم أن هذه الظاهرة عالمية، مؤكدا أن اثنين من العدائين الذين قيل إنهما تناولا المنشطات لم يتناولا المنتشطات بل مواد محظورة فقط. وشرع أحيزون في سرد مجموعة من الأكاذيب التي تستهدف ألعاب القوى المغربية ومنها تصريحات بعض المسؤولين الإعلاميين الفرنسيين عن وجود شبكة مغربية للمنشطات تستهدف ألعاب القوى المغربية تنشط بفرنسا، مؤكدا أنه الجامعة قامت بالاحتجاج لدى الحكومة الفرنسية ضد هذه الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة. كما أكد أحيزون أن اتهام حسن الإدريسي الذي تعاقدت معه جامعة ألعاب القوى بالتورط في تشجيع المنشطات في ألعاب القوى المغربية لا أساس له من الصحة، حيث قال أحيزون إنه تم استفسار رئيس الجامعة الفرنسية لألعاب القوى الذي بعث بجواب إلى الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى نفى من خلالها كل هذه الادعاءات مضيفا انه امام هذه الاتهامات قرر المعني بالامر متابعة من اتهموه وقدم استقالته من الجامعة ليكون حرا في متابعة الاشخاص الذي اساؤ ;ا اليه وبخصوص العداء المغربي أمين لعلو كشف أحيزون أن ما قيل عن منعه من دخول التراب الإنجليزي من طرف الشرطة الدولية لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن الجامعة الملكية لألعاب القوى هي التي اتخذت قرار منعه وذلك حتى لا يوثر في نفسية باقي الرياضيين المغاربة. كما نفى أحيزون ما تم تداوله حول ضبط 5 عدائين في القرية الأولمبية في حالة تعاطي المنشطات، مؤكدا أن الأمر ليس له أساس من الصحة. كما أكد أحيزون أن محاربة المنشطات ضمن أولويات الجامعية الملكية المغربية لألعاب القوى، مستعرضا جهود الجامعة لتأهيل العاب القوى المغربية وترسيخ الحكامة ودعا في الأخير أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية إلى زيارة مقر الجامعة للاطلاع على المنجزات المحققة.لحسن أكودير