كشف عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن تسجيل جامعته لشكاية سنة 2007 لدى النيابة العامة ضد مجهول قصد البحث عن المروجين للمنشطات والمواد المحظورة، مُضيفا أنه تم تجديد هذه الشكاية بداية شهر غشت المنصرم. ونفى أحيزون الذي كان يتحدث في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية والذي يواصل مناقشة موضوع "الحصيلة الهزيلة للمشاركة المغربية بأولمبياد لندن وفضيحة تناول المنشطات" أن يكون المغرب منتجا للمنشطات، أو مروجا له، أو أن شبكات مختصة تعيش في كنف الجامعة الملكية لألعاب القوى، مؤكدا أن العدائيين المغاربة يخضعون لمراقبة مستمرة من طرف الإتحاد الدولي لألعاب القوى بتعاون مع الجامعة، وذلك عن طريق نظام الجواز البيولوجي والفحوصات المفاجئة حيث يتعين على هؤلاء إخبار الإتحاد الدولي عن مواقعهم أينما حلوا وارتحلوا". وأوضح أحيزون في هذا السياق أن الفحوصات بلغت خلال سنتي 2011-2012، 336 حالة، خضع خلالها بعض العدائين لما بين 19 و21 فحص لكل عداء.