شارك النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية آيت شعيب، يوم السبت الماضي في الجلسة الختامية، لمنتدى التحديات الطاقية كما حضر حفل العشاء الذي أقامه المجلس الإقليمي للمدينة على شرف المشاركين الذين كان من بينهم نائب رئيس الكنسيست الإسرائيلي مجالي وهبي... في المقابل انسحب رضا بنخلدون القيادي في العدالة والتنمية من الندوة مباشرة بعد تلاوة الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس للمشاركين، احتجاجا على ما اعتبره تطبيعا مع الكيان الصهيوني، وأنه رفض العودة انسجاما مع ما قال عنه موقفا مبدئيا عنه وكان مجالي وهبي الذي حل بالمغرب للمشاركة في الندوة طالب بحماية أمنية بسبب تخوفات الوفد الإسرائيلي من تعرضه لاعتداءات بسبب أجواء الغضب التي يعرفها العالمين الإسلامي والعربي على خلفية بث لقطات من فيلم يسيء للرسول، لكن الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، الذي نظم الندوة بورزازات، رفض الطلب بطريقة غير مباشرة، حينما أكد خلال الجلسة الافتتاحية أن بعض الوفود تقدمت بطلب حماية أمنية إلا "أننا رفضنا لأن المغرب بلد أمن وسلام".