طالب مجالي وهبي الذي حل بالمغرب للمشاركة في ندوة حول التحديات الطاقية، بحماية أمنية بسبب تخوفات الوفد الإسرائيلي من تعرضه لاعتداءات بسبب أجواء الغضب التي يعرفها العالمين الإسلامي والعربي، لكن الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، الذي نظم الندوة بورزازات، رفض الطلب بطريقة غير مباشرة، حينما أكد خلال الجلسة الافتتاحية أن بعض الوفود تقدمت بطلب حماية أمنية إلا "أننا رفضنا لأن المغرب بلد أمن وسلام".
ولم تقف مفاجآت المسؤول الأمني الذي اشتغل في الجيش الإسرائيلي برتبة مقدم عند هذا الحد، حيث حرص خلال مناقشته مع عدد من المشاركين المغاربة في الندوة البرلمانية على إيجاد تفسير لمعنى "سيدنا"، مؤكدا لمحدثيه أن تلك الكلمة هي أكثر الكلمات التي يرددها اليهود المغاربة بإسرائيل دون أن يتمكن من معرفة معناها.
وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 17 شتنبر الجاري، أن رضا بنخلدون القيادي في العدالة والتنمية انسحب من الندوة مباشرة بعد تلاوة الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس للمشاركين، احتجاجا على ما اعتبره تطبيعا مع الكيان الصهيوني، وأنه رفض العودة انسجاما مع ما قال عنه موقفا مبدئيا عنه ... لكن نفس اليومية أكدت أن آيت شعيب، برلماني العدالة والتنمية، عاد يوم السبت الماضي للمشاركة في الجلسة الختامية، بل وحضر حفل العشاء الذي أقامه المجلس الإقليمي للمدينة على شرف المشاركين الذين كان من بينهم نائب رئيس الكنسيست الإسرائيلي مجالي وهبي