احتفلت الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي٬ يوم امس الأحد 26 غشت بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم التي ما فتئت تولي اهتماما بالغا وتبذل قصارى الجهود من أجل النهوض بحقوق الطفل والمرأة وإشاعة ثقافة التضامن الإنساني. ويشكل ال 26 غشت من كل سنة٬ مناسبة لاستحضار المسؤوليات الجسام التي تضطلع بها الأميرة للا مريم والمتمثلة٬ على الخصوص٬ في رئاسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية٬ والجمعية المغربية لمساندة اليونيسيف٬ ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج٬ والاتحاد الوطني للنساء المغربيات٬ والمرصد الوطني لحقوق الطفل وبرلمان الطفل٬ فضلا عن كون سموها سفيرة النوايا الحسنة لليونيسكو.وقد شكل المسار الاستثنائي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم موضوع إشادة وتنويه من قبل العديد من مسؤولي المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الطفل٬ كانت آخرها إشادة مديرة صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيدة ماريا كاليفيس٬ في كلمة لها بمناسبة افتتاح الدورة ال14 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل٬ بالالتزام الراسخ لسموها بصفتها رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل٬ وإسهامها الكبير في تحسين وضعية الطفل والنهوض بحقوقه.