ألقت المصالح الولائية للشرطة القضائية بمكناس القبض على المسمى (ط.ح) نائب رئيس إحدى الجماعات القروية من حزب الأحرار، والذي كان مبحوثا عنه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الترويج الدولي للمخدرات منذ 31 غشت 2009. ففي وقت سابق، ألقت شرطة عين تاوجطاط القبض على مروج للمخدرات بالمدينة والذي صرح أن مزوده شخص يدعى (ط.ح). وبعد كمين نصب له، استطاع الهرب على متن سيارة مرقمة بالخارج بعد أن شعر بوجود الشرطة تراقبه. وقد تم اعتقاله على الساعة الواحدة صباحا من يوم أمس الثلاثاء من أجل تعميق البحث معه حول علاقته بملف الاتجار في المخدرات المعروف بطريحة والذي يتابع فيه أيضا برلمانيا سابقا من التجمع الوطني للأحرار. وكانت مصالح الأمن قد اعتقلت البرلماني المذكور المعروف ب"الرايس""لتورطه بتجارة المخدرات". وهو نائب سابق عن التجمع الوطني للأحرار وهو "يعتبر من ابرز تجار المخدرات" في المغرب حسب بيان المصالح الأمنية. وجاء اعتقال النائب السابق بفضل "المعلومات التي تم استقصائها والتحريات التي جرت على أرض الواقع"، غير انه لم يشر إلى مكان وتوقيت القبض عليه ، ولم تحدد بعد كمية المخدرات المضبوطة ولا طبيعتها. وجاء توقيف البرلماني السابق في إطار عملية تفكيك شبكة مؤلفة من 16 شخصا من "أمراء" المخدرات..وتم سجن هؤلاء بتهمة المتاجرة بالمخدرات على صعيد دولي بأمر من قاضي تحقيق في 17 غشت. وأعلنت السلطات القضائية انه بعد تفكيك الشبكة، لا تزال التحقيقات مستمرة للقبض على متواطئين آخرين. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عبد الله العلوي البلغيتي قد صرح أن "آليات العدالة الجنائية ستطال كل من ستكشف الأبحاث والتحريات عن تورطهم في قضايا الاتجار بالمخدرات مهما كانت مراكزهم ومواقعهم".