اتهم استقلاليون القيادي حميد شباط بمحاولة تفجير الحزب، والسعي إلى السيطرة على حزب السي علال، وذلك خلال ندوة صحافية عقدت بالرباط واتهم علال أمهينن، عضو المجلس الوطني، شباط بالسطو على النقابة، بعد إبعاد رموزها، بدأ بعبد الرزاق افيلال، ثم بن جلون أندلسي، واصفا شباط بالبلطجي الذي يلجأ إلى لغة العصا والجزرة ، واتهام ومحاربة الأطر المثقفة، واستعمال أسلوب القذف، والضرب تحت الحزام، واستعمال وسائل الترهيب والترغيب في صفوف اعضاء المجلس الوطني. واتهم شباط بالاستفادة من اقتصاد الريع الحقيقي، وأنه متورط في مساهمة خلق إقطاعيات عائلية، أو عائلة عقارية، ويقوم بتغليط المناضلين والرأي العام الوطني.