قالت مصادر أمنية مصرية وشهود عيان ان مئات المسلمين الغاضبين حطموا اليوم السبت ممتلكات لمسيحيين في مدينة ديروط بمحافظة أسيوط جنوبي القاهرة وان الشرطة ألقت القبض على نحو مئة منهم. وقال مصدر ان أقارب مسلمة يشتبه بأن مسيحيا وضع صورا جنسية لها معه على الانترنت قادوا طلابا وسكانا في الهجمات التي أسفرت عن تحطيم خمسة متاجر وصيدلية وثلاث سيارات وحرق واجهة كنيسة. وأضاف أن الهجوم تلا قرارا أصدرته النيابة العامة في المدينة بتجديد حبس شقيقين لمها حسونة /16 عاما/ وابني عمومة لها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق في مقتل فاروق هنري عطا الله /63 عاما/ والد المسيحي المشتبه بأنه وراء نشر الصور الجنسية له مع المسلمة على الانترنت وعلى هواتف محمولة في المدينة واسطوانات مدمجة. واتهم الاربعة المحتجزون بقتل عطا الله بينما كان يهم بركوب سيارته يوم الاثنين في ضاحية التحويلة بالمدينة بعد أن فشلوا في قتل ابنه الذي اختفى ويدعى ملاك كما يعرف باسم روماني /30 عاما/. والقت الشرطة القبض على المتهمين يوم الاربعاء وأمرت النيابة بحبسهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق. ويقول سكان ان مها وهي طالبة بمدرسة ثانوية تجارية ترددت على بيت عطا الله للحصول على مساعدة ابنته المدرسة في تحصيل دروسها.وقال شهود ان قوات مكافحة الشغب انتشرت بأعداد كبيرة في المدينة اليوم لوقف أعمال الشغب.