أعلنت السلطات البرازيلية٬ السبت٬ عن العثور على عظام بشرية في منزل تابع لعصابة إجرامية من آكلي لحوم البشر٬ كانت مصالح الشرطة أوقفت عناصرها٬ وهم رجل وامرأتين٬ في الحادي عشر من الشهر الجاري في بلدة بولاية "بيرنامبوكو" شمال شرق البلاد. وأوضح المصدر ذاته أن الشرطة استندت إلى إفادة متطابقة لأفراد العصابة٬ وقامت بتفتيش منزل كانوا يقطنونه في وقت سابق يقع بضواحي مدينة ريسيفي٬ عاصمة الولاية٬ حيث عثرت على عظام بشرية يعتقد أنها تعود لأولى ضحايا المجموعة الإجرامية٬ وهي سيدة اختفت سنة 2008 وأم لطفلة في الخامسة من عمرها كانت تعيش رفقة أفراد العصابة ذاتها. وأشار إلى أن عناصر الشرطة عثروا على العظام البشرية في ثلاثة أماكن بفناء المنزل المذكور٬ حيث سيتم فحصها للتأكد من أنها تعود بالفعل لأولى ضحايا العصابة٬ مثلما أفاد أفراد هذه الأخيرة. وكان المشتبه بهم٬ وهم رجل في ال52 من العمر وزوجته وعشيقته٬ قد غادروا المنزل المذكور وانتقلوا لبلدة "غرانيونس"٬ بالولاية ذاتها٬ حيث قاموا بقتل امرأتين على الأقل وتناولوا أجزاء من أجسادهما واستخدموا البقايا في صنع فطائر قاموا ببيعها في البلدة ذاتها٬ حسب اعترافاتهم. وقد اكتشفت السلطات البرازيلية سر المجموعة الإجرامية بعد محاولة أحد أفرادها استخدام بطاقة ائتمانية لإحدى الضحيتين. وصرح المشتبه بهم أنهم من أتباع طائفة تؤمن بأكل لحوم البشر بغية "تطهير أرواحهم وتسليمهم إلى الرب". وتحقق الشرطة في تورط المشتبه بهم في ست جرائم قتل أخرى٬ ذهبت ضحيتها نساء في الولاية نفسها.