طالب حزب الأصالة والمعاصرة من وزارة الداخلية، إقالة أي وال أو عامل ثبت أنه يخدم أهداف ومصالح "البام"، معلنا، تبرأه من مثل هؤلاء، ومؤكدا، أن من وراء نشر إصدار بيانات ونشر إشاعات وجود رجال في السلطة يدعمون حزب الأصالة والمعاصرة ويخدمون مصالحه، أشخاصا تربطهم صراعات تقليدية مع الحزب ويحاولون استغلالها لأغراض انتخابية ومطامع سياسية. وفي هذا الإطار، طالب عبد اللطيف وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الذي كان يتحدث أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدنية، وزارة الداخلية باسم حزب البام باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي والٍ أو عامل يستغل موقعه لفائدة الأصالة والمعاصرة، مستنكرا، التصريحات والبيانات التي يتم تداولها، والتي قال، إنها تستهدف بالأساس حزب الأصالة والمعاصرة وتنشر شائعات حول وجود عامل "فلاني" ووالي إقليم معين يشتغل لحساب حزب الأصالة والمعاصرة، مؤكدا، أن هذه البيانات تعبر عن فشل سياسي وركوب الموجة الانتخابية. وأضاف وهبي، أن هذا السلوك مخالف لقواعد الصراع الديمقراطي الذي يجب أن ينبني على الحوار، مؤكدا، أن حزبه لن يقبل مثل هذه الاتهامات والبيانات. ومن جهة أخرى، طالب عبد اللطيف وهبي من وزارة الداخلية، الحسم في تاريخ إجراء الانتخابات الجماعية المقبلة، مؤكدا، أنه يتفهم موقف الوزارة المرتبط بانتظار انتهاء المصادقة على مشروع قانون المالية، لكن يضيف وهبي، إعلان تاريخ الانتخابات منذ الآن مهم بحكم حاجة الأحزاب السياسية إلى إعداد نفسها لهذه الاستحقاقات المقبلة. هذا، وطالب وهبي، بما أسماه بإنشاء عمالات وولايات القرب على قياس قضاء القرب وتوفير عمال وولاة يستمعون إلى مشاكل المواطنين، وتقريب مصالح وزارة الداخلية من المواطنين الذين يضطرون في أغلب الأحيان إلى قطع المئات من الكيلومترات من أجل إنجاز الوثائق الإدارية. وفي الوقت الذي ثمن فيه وهبي خطوات وزارة الداخلية في محاربة البناء العشوائي، طالب، بمحاسبة الوسطاء ورجال السلطة الذين حملهم مسؤولية كبيرة في انتشار هذا النوع من البناء، كما شن وهبي هجوما حادا على مجلس مدينة الدارالبيضاء، مؤكدا، أنه لا يستطيع أن يجتمع ويشتغل أكثر من 5 دقائق بسبب الصراعات التي يعرفها. وفي موضوع الباعة المتجولين، اعتبر وهبي، أن هذه الفئة أصبحت سلطة فوق القانون، مؤكدا، أن وزارة الداخلية إذا كانت تتفادى احتجاجات هؤلاء فإنها مهددة باحتجاجات أصحاب المتاجر الذين يشْكون من مضايقات هذا النوع من الباعة.لحسن أكودير