أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان الأسبوع الماضي بوضع محمد أشرقي شقيق العضو السابق بمجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي للمدينة، بتهمة الاتجار في المخدرات، وكان أشرقي قد اعتقل يوم الثلاثاء الماضي عندما كان يهم بمغادرة المغرب نحو سبتةالمحتلة، بعدما كان موضوع بحث مذكرة وطنية. وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى أشرقي في إطار محضر قانوني حيث نفى التهم المنسوبة إليه، مدعيا، أن الأمر يتعلق بوشاية كاذبة، ومحاولة توريطه من قبل محمد الفاريسي المعتقل أيضا بتهمة الاتجار في المخدرات. ومن المنتظر، إحالة المعتقل محمد أشرقي المعروف بسوابقه من أجل الضرب والجرح والاغتصاب والمتاجرة في المخدرات على المحكمة، بعد استكمال التحقيقات، خصوصا، أن التهمة الموجهة إليه وتهم الاتجار في المخدرات. وتعتبر هذه واحدة من القضايا التي يتم فيها اتهام شخص على علاقة بالعدل والإحسان، حيث طالت الاعتقالات عددا من الأشخاص بتهم تتعلق بالخيانة الزوجية والنصب والاحتيال، والمتاجرة في المخدرات، وهي التهم التي كانت ثابتة في حق المعتقلين، رغم نفي الجماعة ذلك، وكانت إحدى القضايا التي أثارت الرأي العام ضبط أستاذ متلبسا بالخيانة الزوجية برفقة إحدى تلميذاته بالثانوية التي يدرس بها مادة الاجتماعيات بالناظور، وهو عضو نشيط بجماعة الإحسان بالناظور، بناء على تعليمات من النيابة العامة، للحراسة النظرية بعد اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي بمركز قرية أركمان مختليا بالتلميذة التي تبلغ من العمر 20 سنة، كما تم خلال السنة الماضية أيضا اعتقال عضو بالجماعة بتهم الخيانة الزوجية، بعدما تم اعتقاله متلبسا بأحد المنازل بمدينة الرباط. كما شهدت المحكمة الابتدائية بالناظور، إحالة ملف قيادي في العدل والإحسان بالناظور متورطا في فضيحة أخلاقية، اتهمته خادمته السابقة بالتسبب في حملها سفاحا إثر علاقة جنسية ربطت بينهما قبل سنوات.