أعلن المطرب السنغالي الشهير يوسو ندور ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السنغال يوم 26 فبراير/شباط المقبل. كشف ندور (52 عاما) عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية في السنغال لمحطتي (تي إف إم) التلفزيونية و(أر إف إم) الإذاعية، يوم الاثنين. وبذلك يضع ندور حدا للتكهنات التي ترددت مؤخرا حول إمكانية ترشحه للرئاسة، خاصة بعد أن أطلق في سبتمبر/أيلول الماضي حركة "أنا هنا فإذا أنا جزء مما يحدث". وأرجع ندور رغبته في تولي رئاسة السنغال إلى كونه "مواطن سنغالي يشعر بالقلق إزاء مستقبل البلاد"، كما قال "أعتقد أن بمقدوري إدارة السنغال". ومن المعروف أن ندور يعد أحد أكثر المطربين المحبوبين في جيله داخل السنغال، كما أنه يحظى بشهرة كبيرة داخل القارة السمراء وفي العالم بأسره. ويشكك بعض المحليين السياسيين في قدرة ندور على تولي رئاسة السنغال، وهو المنصب الذي تقلده حتى الآن عدد من المفكرين البارزين، مشيرين إلى أن المطرب لم يحصل حتى على الشهادة الثانوية وهي أقل شهادة يتم المطالبة بها للعمل في إدارة عامة بالسنغال. وذكر المحللون أن السنغال تقلد رئاستها مجموعة من ابرز المثقفين على رأسهم ليوبولد سيدار، الشاعر وصاحب الشهرة العالمية والرئيس الأول للسنغال، بجانب عبدو ضيوف الأمين العام للمنظمة الفرانكوفونية. ولكن ندور أعرب عن رفضه لهذه الانتقادات مشيرا إلى أن رئاسة البلاد ليست مهنة ولكنها منصب تقلده لا يتطلب بالضرورة الحصول على شهادات جامعية. يشار إلى أن نحو 20 شخصا أعلنوا ترشحهم للرئاسة السنغالية من بينهم الرئيس الحالي عبد الله واد الذي يتطلع للاستمرار في منصبه لولاية ثالثة. (إفي