ظهرت تناقضات أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، بخصوص موقفه من حزب النهضة والفضيلة حيث قال في حوار مع جريدة المساء إنه ليس حزبا إسلاميا. بين هذا الموقف وما نشره على موقعه الإلكتروني، الذي تموله قطر ويشرف عليه عنصر من العدالة والتنمية مقيم في قطر، تناقضات كبيرة. وهاكم ما كتبه : أثارت بعض العبارات الصادرة عني في الحوار الذي نشرته يومية المساء مؤخرا عدة تعليقات وردود، خاصة منها ما يتعلق بحزب النهضة والفضيلة ورئيسه محمد خليدي. لذا وجب تقديم التوضيحات الآتية. ذكرُ حزب النهضة والفضيلة جاء عَرضا في سياق الحديث عن تحالف الأحزاب الثمانية الرامي إلى تكريس الفساد والاستئثار في الواقع السياسي والانتخابي. ومعلوم لدى الجميع أن هذه المبادرة يقف وراءها حزب الأصالة والمعاصرة، الذي أصبح رمزا للفساد والمفسدين ومناهضة الإصلاح السياسي بالمغرب. ومعلوم كذلك أن الأحزاب الصغيرة التي وضعت في القائمة، لن يكون لها من أثر سوى الأثر الدعائي والتبعية لأصحاب المبادرة. أما حزب النهضة والفضيلة إذا أخذ بمفرده وبحسب القائمين عليه، فهو بدون شك حزب وطني ذو مرجعية إسلامية صريحة، أرجو أن يوفق إلى ترجمتها في مواقفه وتحالفاته، مثلما هي في وثائقه وتصريحاته. محمد خليدي مسلم غيور ومناضل صبور، وتربطني به علاقة أخوة وتقدير متبادل، بغض النظر عن الملابسات والمنازعات الشخصية التي وقعت له داخل حزب العدالة والتنمية وأدت به إلى تأسيس حزب النهضة والفضيلة.