قال الدكتور أحمد الريسوني العضو المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية إن ذِكرَه لحزب النهضة والفضيلة في حوار له مع إحدى الجرائد المكتوبة جاء عَرضا في سياق الحديث عن تحالف الأحزاب الثمانية (G8) الرامي إلى تكريس ما أسماه الفساد والاستئثار في الواقع السياسي والانتخابي، مشددا في توضيح نشره على موقعه الإلكتروني وتوصل به موقع "هسبريس" على أن هذا التحالف يقف وراءه حزب الأصالة والمعاصرة، الذي أصبح في رأي الريسوني رمزا للفساد والمفسدين ومناهضة الإصلاح السياسي بالمغرب، ومعتبرا أن الأحزاب الصغيرة التي وُضعت في قائمة "التحالف من أجل الديموقراطية"، لن يكون لها من أثر سوى ما وصفه بالأثر الدعائي والتبعية لأصحاب المبادرة. وعن حزب النهضة والفضيلة قال الريسوني في توضيحه إنه بدون شك حزب وطني ذو مرجعية إسلامية صريحة، راجيا له أن يُوفَّق إلى ترجمتها في مواقفه وتحالفاته، "مثلما هي في وثائقه وتصريحاته". ووصف الريسوني في توضيحه المشار إليه محمد خليدي رئيس حزب النهضة والفضيلة بالمسلم الغيور والمناضل الصبور، الذي تربطه به علاقة أخوة وتقدير متبادل، "بغض النظر عن الملابسات والمنازعات الشخصية التي وقعت له داخل حزب العدالة والتنمية وأدت به إلى تأسيس حزب النهضة والفضيلة". وكان الحوار المذكور للدكتور الريسوني قد أثار عددا من ردود الفعل خاصة داخل حزب النهضة والفضيلة، حيث استنكر محمد خليدي الحزب كلام الريسوني متسائلا في تصريح ل"هسبريس" لماذا يأتي الريسوني وينفي عن حزبه صفة الإسلام وهو كان بعيدا عن الحزب.