أكد عبد الرحيم الكيب رئيس الحكومة الانتقالية الليبية المنتخب, في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بطرابلس أن قضية الجوار " أمر بالغ الأهمية بالنسبة لليبيا ", وقال " سنحرص على أن نكون جيرانا إيجابيين ". وأضاف الكيب في رده خلال لقاء صحفي على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء بخصوص مستقبل العلاقات بين ليبيا الجديدة ومحيطها المغاربي والدولي أن " الليبيين مختلفون عما رأيتم في السابق وهؤلاء هم الليبيون الحقيقيون", مبرزا "أن حسن الجوار أمر يهمنا والشعب الليببي لن يكون إلا جارا خيرا". وأشار إلى أن علاقات ليبيا ستستحضر في الوقت ذاته "مايهم أمورنا ومصلحة بلدنا". وكان عبد الرحيم الكيب قد اختير في وقت سابق مساء اليوم رئيسا للحكومة الانتقالية من ضمن خمسة مرشحين, حيث حصل على 26 صوتا من اصل 51 ناخبا هم اعضاء المجلس الانتقالي, فيما حل مصطفى علي الرجباني ثانيا ب19 صوتا. ومن جهة أخرى, أكد الكيب خلال اللقاء الصحفي, الذي عقده بمعية نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة, ان ليبيا "ستبني وطنا يحترم حقوق الانسان ولايسمح بأي انتهاك لهذه الحقوق". وقال "نحتاج فقط لبعض الوقت للتفكير والتعاطي مع مختلف المسائل المطروحة". وشدد في هذا السياق, على أن المرحلة الانتقالية الراهنة " لها تحدياتها الخاصة وتتطلب وسائل اخرى منها العمل بشكل وثيق مع المجس الوطني الانتقالي والانصات للشعب والفاعلين ومن تم اتخاذ القرارات".وحيى بهذه المناسبة تضحيات الثوار الليبيين, مؤكدا أن الحكومة القادمة "ستضع نصب اعينها كل اولئك الذين ضحوا لاجل هذا الشعب وحرورا الوطن".