أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ان المجلس يسعى الى اقامة علاقات حسن الجوار مع الجزائر الشقيقة، مقللا من أهمية ما أشير الى خلافات بين الجانبين. وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام مؤتمر مستقبل ليبيا "نسعى الى علاقات حسن جوار مع الشقيقة الجزائر ومع دول المغرب العربي، الشعب الليبي والجزائري لا يمكن ان ينفصلا". وأضاف "نكن كل التقدير والاحترام للشعب الجزائري. هناك امور صغيرة حصلت من الإخوان في الجزائر وبعض وسائل الإعلام ضخمت هذه الأمور". وقال "نقدر شعب الجزائر وتاريخه (..) الجزائر دولة جارة وأنا سعيد لحضور الجزائر وتشاد إضافة الى تونس ومصر. هذه القاعة صدر عنها قرار حظر جوي وهي تشهد عودة الجزائريين والتشاديين وتونس ومصر. نمد يد العون لكل الشعوب العربية". وسعت الجزائر الخميس الى توضيح موقفها الملتبس إزاء الوضع في ليبيا بتأكيد استعدادها للاعتراف بالسلطات الانتقالية الليبية واستبعادها استقبال العقيد معمر القذافي. وحضر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الذي دعاه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المؤتمر الدولي "لأصدقاء ليبيا"، مدشنا عملية انضمام الجزائر الى موقف الجزء الأكبر من الأسرة الدولية. وقال مدلسي للاذاعة الفرنسية اوروبا-1 قبل ساعات من افتتاح المؤتمر حول مستقبل ليبيا في العاصمة الفرنسية "ليعلن المجلس الوطني الانتقالي حكومة جديدة تمثل كل مناطق البلاد. وعندما يفعل ذلك سنعترف به".