مصطفى عبد الجليل يشيد بدور المملكة المغربية الداعم للثورة الليبية منذ البداية أشاد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السيد مصطفى عبد الجليل بدعم ومساندة المملكة المغربية للثورة الليبية منذ الأسبوع الأول لتشكيل المجلس الوطني الانتقالي. وقال السيد عبد الجليل في لقاء صحافي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، عقب مباحثاتهما، اليوم الأربعاء ببنغازي، إن " الدور الداعم ومساندة المملكة المغربية للثورة الليبية كانا واضحين منذ الأسبوع الأول لتكوين المجلس الوطني الانتقالي". وأكد أن "المملكة المغربية كان لها دور فعال من خلال اجتماعات جامعة الدول العربية، وكانت من ضمن الدول التي حفزت الدول العربية لاتخاذ موقف موحد إزاء الحظر الجوي لحماية المدنيين". وقد نقل السيد الطيب الفاسي الفهري إلى السيد مصطفى عبد الجليل، رسالة شفوية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس . وتتعلق الرسالة الملكية بالتطورات الهامة المسجلة على الساحة الليبية والدور الحاسم الذي اضطلع به المجلس الوطني الانتقالي في هذه الصفحة الجديدة من تاريخ هذا البلد من أجل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في الديمقراطية والحرية والتقدم. وفي نفس السياق المغاربي،أكد المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي بلندن،السيد جمعة القماطي أن مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية . وقال السيد القماطي في اتصال هاتفي من لندن مع قناة العيون الجهوية بثته أمس الاربعاء ضمن نشرتها المسائية إنه " لا مستقبل للصحراء المغربية إلا تحت السيادة المغربية" . وعبر السيد القماطي عن رفض بلاده للتجزيء والتقسيم ، مؤكدا على ضرورة بناء المغرب العربي الكبير. كما أشاد بالموقف "الرائع والمتعاطف" للمغرب مع الثورة الليبية. بالمقابل، انتقد السيد القماطي الموقف الجزائري من الثورة الليبية، معربا عن أسفه لاختيار الجزائر دعم نظام معمر القذافي. وانتقد في هذا الصدد استقبال السلطات الجزائرية لأفراد من أسرة القذافي معتبرا المبررات "الانسانية" التي قدمتها غير مقبولة.