أشاد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بدعم ومساندة المملكة المغربية للثورة الليبية منذ الأسبوع الأول لتشكيل المجلس الوطني الانتقالي. وقال عبد الجليل في لقاء صحافي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري، عقب مباحثاتهما، اليوم الأربعاء ببنغازي، إن " الدور الداعم ومساندة المملكة المغربية للثورة الليبية كانا واضحين منذ الأسبوع الأول لتكوين المجلس الوطني الانتقالي". وأكد أن "المملكة المغربية كان لها دور فعال من خلال اجتماعات جامعة الدول العربية، وكانت من ضمن الدول التي حفزت الدول العربية لاتخاذ موقف موحد إزاء الحظر الجوي لحماية المدنيين". ونوه عبد الجليل، بهذه المناسبة، بالدور الذي تقوم به المملكة المغربية، "التي تعد أول بلد عربي يوفد مسؤولا من مستوى رفيع إلى بنغازي منذ قيام الثورة الليبية"، في دعم التطلعات المشروعة لشعبها في الديمقراطية والحرية والتقدم. وقد نقل الطيب الفاسي الفهري إلى مصطفى عبد الجليل، رسالة شفوية من الملك محمد السادس . وقد أوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن الرسالة الملكية تتعلق بالتطورات الهامة المسجلة على الساحة الليبية والدور الحاسم الذي اضطلع به المجلس الوطني الانتقالي في هذه الصفحة الجديدة من تاريخ هذا البلد من أجل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في الديمقراطية والحرية والتقدم.