رتب المنتدى الاقتصادي العالمي وهو منظمة دولية غير ربحية مستقلة، في تقرير له لسنة 2015/2014 المغرب في المرتبة الثانية والسبعين عالميا ضمن الدول المتصدرة لساحة التنافس الاقتصادي حول العالم، ومنحه الرتبة الثامنة ضمن الدول العربية. ووضع تقرير المنظمة الدولية غير الربحية والمستقلة الصادر تحت عنوان "التنافسية العالمية 2015-2014" في تصنيفه للدول، لائحة بأقوى الاقتصادات التنافسية حول العالم، معتمدا في دراسته على استقطاب الاستثمارات وغزو الأسواق، وعلى التنافسية الاقتصادية بمواد تتعلق بقطاعات الأدوية والرقميات والمنتوجات الغذائية واليد العاملة وغيرها. وقال التقرير الدولي إنه على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط تصدرت القائمة كل من دولة قطر والعربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، وعمان، والأردن. وصنف تقرير المنظمة الدولية في ذيل قائمة الترتيب كلا من الجزائر وإيران معتبرا أن حصول هذه الأخيرة على هذه المرتبة بسبب الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة عليها أمميا. وأشار التقرير إلى أن كلا من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والسويد، والنرويج، وسنغافورة، والهونغ كونج، والهند والفيتنام، وباكستان ونيجيريا صنفت على رأس قائمة الدول التي تتمتع بتنافسية اقتصادية جيدة. وعاد التقرير الدولي للحديث عن الدول التي تقهقرت خلال الفترة ما بين 2014 و2015 في تقريره معلنا أن مؤشراتها تراجعت إلى ذيل القائمة، وهي كل من: إيطاليا واليونان والأرجنتين وزيمبابوي وبوروندي والتشاد. ويذكر في هذا السياق أن المنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة دولية غير ربحية مستقلة، منوطة بتطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات والابتكارات العلمية من طرف خبراء وقادة وزعماء من مختلف دول العالم. كما أن هذا المنتدى العلمي تم تأسيسه على يد أستاذ الأعمال، كلاوس شواب، في العام 1971 في كولوجني التابعة لجنيف في سويسرا وخلال سنة 2006 افتتحت له مكاتب إقليمية في كل من العاصمة الصينية بكين ونيويورك في الولاياتالمتحدة.