المنتدى الاقتصادي الدولي صنف 141 دولة احتل المغرب ضمنها المرتبة62 صنف تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي الدولي حول " تنافسية السفر والسياحة لعام 2015 "، المغرب في المرتبة الرابعة على المستوى العربي ضمن قائمة أفضل البلدان التنافسية في سوق السياحة والسفر. كما صنفه في الرتبة 62 عالميا. وحسب هذا التقرير ، الذي صنف الدول بناء على عدة عوامل، منها مقياس الموارد البشرية، وسوق العمل، والصحة والنظافة، وبيئة العمل والسلامة والأمن، احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة 24 عالمياً من بين 141 دولة شملها تقرير تنافسية السفر والسياحة لعام 2015، فيما حققت المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قائمة الدول الأكثر تطوراً في قطاع السفر والسياحة. وصنف تقرير تنافسية السفر والسياحة 141 دولة ضمن 14 مؤشر منفصل، للكشف عن كيفية قيام الدول المتميزة بتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية المستدامة من خلال قطاع السفر والسياحة. كما صنف التقرير قطر في المرتبة الثانية والبحرين في المترتبة الثالثة عربيا. وتأتي بعد المغرب، المختل للرتبة الرابعة، السعودية ثم عمان، الأردن، وتونس ومصر ولبنان. وكشف التقرير عن احتلال وجهات السفر والسياحة القوية والتقليدية، مثل فرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وأستراليا، وايطاليا، واليابان، وكندا، المراكز العشر الأولى لتصنيف مؤشر التنافسية. وكانت مدينة مراكش قد وضعت على رأس لائحة أفضل المدن السياحية في العالم خلال هذه السنة وذلك ضمن تقرير لوقع ''تريب أدفيسور'' المختص في السياحة والأسفار. ووفقا لنفس التقرير الذي صنف 15 مدينة سياحية عبر العالم، لم تأت أية مدينة من منطقة شمال افريقيا والشرق الأرسط ضمن هذه القائمة. فقد حلت مدينة ''سيم ريب'' بكمبوديا في المرتبة الثانية متبوعة بإسطنبول التركية ، تليها في المرتبة الموالية هانواي بالفيتنام، ثم مدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك، ثم لندن (المملكة المتحدة) في المرتبة السادسة، متبوعة على التوالي بروما (إيطاليا)، وبونس آيرس (الأرجنتين)، وباريس (فرنسا) وفي الرتبة العاشرة كيب تاون (جنوب إفريقيا). كما تبين أن معظم السياح الوافدين على مراكش هم الإنجليز والألمان فيما تراجع عدد الفرنسيين المتوافدين على المدينة الحمراء. كما سبق لمجلة "فوربس" الأميركية أن رتبت المغرب ضمن أفضل 10 وجهات سياحية في العالم تستحق الزيارة في سنة 2015. وصنفت المجلة هذه المرة مضايق تودغى التي تقع في مدينة تنغير الواقعة في الجنوب الشرقي بين جبال الأطلس الكبير وجبال الأطلس الصغير, وعرق شبي المتواجدة في صحراء مرزوكة, والكثبان البعيدة على نحو 50 كيلومتر من مدينتي أرفود والريصاني من بين أهم المناطق السياحية التي تستحق الزيارة بعدما كانت مراكش وأكادير تستحوذان على هذا التصنيف.