أفضت الجهود التي يبذلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى اعتقال ذئب منفرد ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك أول أمس الثلاثاء بمدينة بركان، ووصفت وزارة الداخلية العنصر المذكور بأنه عنصر خطير موال لداعش. اعتقال العنصر المذكور يأتي في إطار الجهود الكبيرة والفعالة التي يبذلها المكتب المركزي (البسيج)، وذلك في إطار الضربات الاستيباقية، التي تقوم بها الأجهزة الأمنية من أجل الضرب بيد من حديد على يد الخلايا الإرهابية والذئاب المنفردة. أولى المعلومات التي تسربت عن المتابعة والتحري تقول إن الشخص الموقوف اليوم يكن حقدا دفينا لمؤسسات البلاد والتي يصفها ببلاد الكفر ولا يكف عن الإشادة بتنظيم داعش الإرهابي، على خلفية حملة دعائية للأفعال التي يقوم بها أعضاء هدا التنظيم. وكان بصدد التحضير لعمل ارهابي خطير ودلك بتنسيق مع قادة ميدانيين ل"داعش". وتضاف هذه العملية للجهود الكبيرة التي يبذلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي حقق نجاحات مهمة في ظرف وجيز متسفيدا من التعديلات القانونية التي دخلت على قانون مكافحة الإرهاب، والتي تم بموجبها تطوير الترسانة القانونية في مكافحة الإرهاب قصد مزيد من السرعة والفعالية وتجاوز البطء الإداري بالإضافة إلى منح عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للصفة الضبطية. هذه المجهودات لا ينكرها إلا جاحد لأنها جنبت المغرب هزات خطيرة وعمليات إرهابية جهنمية كان يعد لها أتباع تنظيم داعش بزعامة أبي بكر البغدادي، وهي عمليات خطيرة حسب ما كشفت التحقيقات مع الموقوفين